اعلن المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزيرالعدل انه ليست هناك مصالحة مع رموز النظام السابق وانه لن يتم التصالح معم ولو كان مبارك نفسه قائلا: لن نرضي التصالح مع شياطين خربوا مصر فعلا.. جاء ذلك خلال اجتماع المجالس القومية المتخصصة امس لمناقشة تقرير تنمية وتعمير سيناء. واوضح الجندي ان الفساد انتهي ولن يعود بعد القضاء علي رءوسه.. وبشأن الافراج عن سوزان مبارك قال: انه جاء بعد ان ردت جميع التبرعات التي حصلت عليها والتي وصلت الي 02 مليون جنيه.. وثبوت ان الفيلا كانت تابعة للمخابرات.. وان زوجة الرئيس السابق لم يصبح لديها شيء.. مؤكدا ان العدل لا يتجزأ وانه يطبق ولو كان مع الظالمين. واضاف وزير العدل انه لو ظهرت اي اموال وممتلكات اخري لسوزان مبارك سيعاد القبض عليها وحبسها مرة اخري.. موضحا انه لا تصالح مع احد افسد مصر وان شعار الحكومة هو سيادة القانون الذي لن يسمح باختراقه.. وان ما تتعرض له مصر من احداث متفرقة انما تدار بافكار شيطانية تهدف الي ارباك الحكومة والمجلس الاعلي للقوات المسلحة مؤكدا بان »كلما نتصدي لنوع من الاجرام نجد انواعا اخري«. وقال المستشار الجندي إن هناك ما يتراوح بين 003 الف الي نصف مليون بلطجي محترف يتم تأجيرهم لليوم الواحد ب 0005 جنيه من اجل التفرغ للخراب فقط، لذلك تم صدور قانون لتجريم البلطجة وان المجلس العسكري يتخذ قرارات حاسمة بشأن هؤلاء البلطجية من خلال محاكمتهم بسرعة وحزم.. وان من هاجموا قانون تجريم الاعتصام هم من يريدون تخريب مصر ووقف عجلة انتاجها كما يريدون افساد الثورة وما حققته.