تعددت وقائع هروب السجناء وخاصة العناصر الإرهابية اثناء ترحيلهم الي مقر محاكماتهم او من داخل السجون .. وكان أخر تلك الوقائع عندما قام 8 متهمين من كتائب حلوان الإرهابية بالهروب من داخل سيارة الترحيلات أثناء عودتهم من محاكمتهم وتمكن رجال الأمن من ضبط 6 منهم ومازال البحث عن أثنين هاربين. الأخبار كشفت عن طريق خبراء الأمن اسباب الظاهرة وكيفية منعها خاصة بين الإرهابيين المدربين علي اعلي مستوي عن كيفية الهروب في مثل هذه الحالات.. ومن المسئول عن هذه الوقائع هل هو قصور أمني ام احترافية إرهابيين.. أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني انه النظر في العديد من القضايا الإرهابية وعلي وزارة العدل والداخلية ان تغير النمط الذي تتعامل به الداخلية أثناء عمليات ترحيل المساجين لمقر محاكماتهم.. وشدد البسيوني علي ضرورة التنسيق بين وزارتي العدل والداخلية لدراسة كيفية النقل المحاكمات الي سجن طره او انشاء عنبر داخل اكاديمية الشرطة بالتجمع يشبه السجن المؤقت يتم احتجاز اعداد المتهمين الكبيرة في نفس القضية وترحيلهم علي فترات متعاقبه وبأعداد محدودة من السجناء حتي لا يتمكنوا من الهرب. وعن واقعة هروب سجينين إرهابيين من »كتائب حلوان» .. اكد الخبير الأمني ان القصور الأمني وراء هذه الواقعة. وقال اللواء إيهاب يوسف مساعد وزير الداخلية الأسبق وخبير إدارة الأزمات أن وزارة الداخلية تعمل بنظام رد الفعل وليس تفادي وقوع الحوادث والكوارث وأن طريقة التأمين قديمة وهي نفس طريقة تأمين المتهمين منذ عام 1950 وأن سيارات الترحيلات أصبحت متهالكه.. وأضاف أنه يجب أن يتم دراسة كافة الحوادث السابقة لهروب المساجين عن طريق تشكيل لجنة مسئولة عن الجودة وتقدم تقرير مفصل لكيفية تأمين القوات خلال ترحيل متهمين.. ومن جانبه اكد الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الاسبق ان الأجهزة الأمنية بحاجة الي تغير خطتها لنقل و تأمين المتهمين علي ذمة القضايا الجنائية او الارهابية.