اكدت منظمة العفو الدولية ان الاحتجاجات الاخيرة في مصر راح ضحيتها مالا يقل عن 048 قتيلا و6000 مصاب.. وطالبت المنظمة في تقرير شامل اصدرته بشأن انتهاكات حقوق الانسان خلال الاحتجاجات الاخيرة في مصر السلطات المصرية بضمان العدالة لجميع ضحايا القمع العنيف الذي رافق الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في وقت سابق من العام الحالي في سياق ثورة 52 يناير.. واشارت منظمة العفو الدولية إلي ان هذا التقرير الذي تم اصداره في وقت مبكر صباح امس وحمل عنوان »مصر تنتفض.. اعمال القتل والاعتقال والتعذيب خلال ثورة 52 يناير« جاء قبل يومين فقط من مثول وزير الداخلية السابق حبيب العادلي للمحاكمة بتهم تتصل بعمليات قتل المحتجين.. واوضحت منظمة العفو الدولية في تقريرها تعليقا علي الحالة الراهنة في مصر انه بينما بدأت السلطات المصرية محاسبة بعض الاشخاص المتهمين بالمسئولية عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان. ما برح العديد من ضحايا وحشية قوات الامن معرضين لخطر الاستثناء من الجهود التي تبذل للتعامل مع ارث اعمال العنف واشارت المنظمة إلي ان محاكمات شخصيات بارزة من كبار الموظفين الذين يشتبه في انهم كانوا مسئولين عن استخدام مفزع للقوة المفرطة ضد المحتجين السلميين خطوة أولي لاغني عنها لكن استجابة السلطات للضحايا يجب ان تذهب إلي ابعد من ذلك بكثير.. واضاف التقرير الصادر امس عن منظمة العفو الدولية ان عائلات من قتلوا وكذلك من لحقت بهم اصابات خطيرة أو تعرضوا للاعتقال التعسفي أو التعذيب ينتظرون من السلطات ان تدرج احتياجاتهم ضمن سلم أولوياتها.