لأنه عندما سافر إلي قطر لحضور نهائي الكأس القطرية، إبان أن قاطعت مصر قطر وأمهلت سفيرها 48 ساعة كي يغادر القاهرة، لم يكن يعلم بهذه الواقعة، كما أنه عندما سافر لحضور نهائي كأس الدويلة المعادية لمصر والعرب لم يكن متأكدا بأنها تكره مصر والمصريين وكل العرب إلي هذا الحد، هو كان يقصد من زيارته لقطر التي استغرقت 5 أيام أن يوطد العلاقة ويدعو إلي عملية تطبييع معها، كما أنه كان علي يقين بأنه لن تتم محاسبته من أي جهة مصرية، والدليل أنه سافر ومكث 5 أيام وفعل كل ما يريده في قطر ثم عاد إلي مطار القاهرة دون أن يسأله أحد، كما أن هذه الواقعة مر عليها نحو أسابيع ولم نشاهد استجوابا من البرلمان ولا مساءلة من النائب العام ولا تحقيقاً من مجلس الجبلاية ولا استنكاراً من الجمعية العمومية للجبلاية، لا أحد يحاسب هذا الشخص فلا تذبحوه !! لا تذبحوا مجدي لأنه كان حسن النية عندما قام بعملية خلع بنطلونه لزملائه بمجلس إدارة اتحاد الكرة في زمن الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد الأسبق، وكان ذاهباً ليتوضأ علي حد قوله وكان هدفه التميز كأول وآخر عضو مجلس إدارة بهيئة رياضية يخلع بنطلونه لدرجة أن كل وسائل الإعلام في هذا التوقيت ظلمته عندما أساءت به الظن فلا تذبحوه !! لا تذبحوا مجدي عبد الغني، لأن الكاف عندما علق صورته في كأس الأمم الأفريقية للشباب سابقا، ومنعه من دخول البطولة، لم يكن مجدي عبد الغني يقصد الإساءة لبلده مصر بعدما وضع للقائمين علي تنظيم البطولة في فندق الإقامة لافتة ممنوع الازعاج في الوقت الذي غادر فيه جنوب أفريقيا وعاد للقاهرة سرا، لم يكن عبد الغني يقصد من وراء هذه الواقعة شيئا سوي الحصول علي مصروف الجيب الذي يعادل آلاف الدولارات والهزار مع مسئولي الكاف، هو كان حسن النية ولم يسئ لنفسه ولبلده ولمنتخب وطنه فلا تذبحوه !! لأنه عندما قام بوضع السيجار الكوبي في حقائب لاعبي منتخب الشباب وهم في رحلة عودتهم من كولومبيا لم يكن هدفه الإساءة إلي منتخب بلاده، واللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل باهر وكان من بينهم محمد صلاح، كان غرضه آنذاك نبيلا عندما أجبر اللاعبين علي وضع السيجار الكوبي الفاخر داخل حقائبهم وهم عائدون من مونديال الشباب، هدفه الأساسي لم يكن الإساءة إلي مصر بقدر رغبته في توفير كمية كبيرة من هذا السيجار الفاخر للاستمتاع وتظبيط الدماغ. وإلي لقاء جديد.