أعرب أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية عن تأييده للتحرك الذي يقوم به أمير دولة الكويت للتعامل مع أزمة منطقة الخليج بعد إعلان مصر والسعودية والإمارات والبحرين عن قطع علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب والتعاون مع إيران.. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه أبوالغيط أمس من الشيخ صباح الخالد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، الذي أطلعه فيه علي تطورات التحرك الذي يقوده أمير دولة الكويت لانهاء الخلاف الحالي. من ناحية أخري صرح وزير الخارجية القطري »الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني» لقناة الجزيرة التلفزيونية بأن بلاده والولايات المتحدة علي اتصال بأمير الكويت الذي يقود جهود الوساطة في الأزمة.. وقال الوزير »مستعدون لبحث الطلبات إن وجدت لكن لم نحصل علي أي إجابة». وأضاف : »الحوار الدبلوماسي هو الحل ولكن يحتاج لأسس لم تتوافر حتي الآن»، مشيرا إلي أن بلاده تركز علي حل المشاكل الإنسانية جراء »الحصار غير القانوني». ويعقد وزير الخارجية القطري اجتماعا مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في لندن لإطلاعه علي آخر التطورات في الأزمة الخليجية الجديدة. فيما قال قصر الاليزيه إن الرئيس إيمانويل ماكرون اتصل أمس بأمير الكويت لبحث الخلاف بين قطر والدول العربية. وكان جان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي التقي في وقت سابق بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي قال إن قطر تؤيد جهود الوساطة التي تقوم بها الكويت ومستعدة للدخول في محادثات تتوافق مع القانون الدولي. وبعث رئيس غينيا »ألفا كوندي» رسالة إلي السعودية يعرض عليها الوساطة في الأزمة مع قطر.