قرر المستشار سامي زين الدين مستشار التحقيق المنتدب لمباشرة أعمال التحقيق في الاعتداءات التي جرت ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير يوم 2 فبراير الماضي، والتي تعرف إعلاميا ب »موقعة الجمل« حبس المحامي مرتضي منصور لمدة 51 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجري معه في هذا الصدد. ونسب المستشار زين الدين إلي مرتضي منصور تهم التحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المتظاهرين بميدان التحرير والشروع في قتل آخرين منهم يومي 2 و3 فبراير الماضي وتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء علي المتظاهرين وقتلهم والاعتداء علي حريتهم الشخصية والإضرار بالأمن والسلم العام. ومن ناحية أخري أمام بوابة وزارة العدل وبالتحديد في الساعة 03.21 ظهرا وبحضور عدد كبير من انصاره اكد مرتضي منصور المحامي ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية واستعداده للمساعدة في استرداد أموال مصر المنهوبة قائلا: »اهلا بأيمن نور المزور والبرادعي المتأمرك«.. جاء قرار مرتضي منصور للترشح للرئاسة بعد ان منعته سلطات المطار صباح أمس من السفر للسعودية لحضور مؤتمر حول الأوضاع في مصر وذلك خلال يوم الاحد القادم لتورطه من خلال تسجيل صوتي له ببرنامج مصر النهارده يظهر فيه وهو يحرض المتظاهرين في ميدان مصطفي محمود الي قتل وضرب المتظاهرين في التحرير. وقال مرتضي منصور الذي حضر لوزارة العدل لتقديم مذكرة لمستشار التحقيق حول اتهامه في موقعة الجمل في البلاغ المقدم من أمين سالم محام ايمن نور ان البلاغ يأتي في اطار حملة منظمة لتشويه سمعة الشرفاء في مصر خاصة بعد ان تم حذف ومنتچة بعض الكلمات التي يدعو خلالها المتظاهرين في ميدان مصطفي محمود الي عدم التعدي علي احد. واضاف بانني نويت الترشح لرئاسة الجمهورية وجئت اليوم لاعلنها من أمام بوابة وزارة العدل وبحضور هذا الجمع الكبير من المواطنين الشرفاء الذين تجمعوا لنصرتي ومؤازرتي ضد الفاسدين.