د.خالد عبد الغفار : أتعهد برفع الأفكار الواقعية لمجلس الوزراء لتطبيقها فوراً د. جابر نصار : خريطة إجرائية للإصلاح .. د.جمال شيحة : التعليم يجب أن يكون مشروعنا الأول د.حسام بدراوي : لا شعارات وخطب .. د. ياسر عبد العزيز : القضاء علي »بعبع» الثانوية قريباً التلاميذ : »نفسنا نتعلم صح» .. أولياء الأمور : »تعبنا من الجري وراء الدروس» أكد المشاركون في الجلسة التحضيرية الأولي لمؤتمر »التعليم في مصر .. نحو حلول إبداعية» والذي تنظمة جامعة القاهرة و»أخبار اليوم» ، في الأسبوع الأول من مايو المقبل ، الأهمية القصوي التي يمثلها المؤتمر ، خاصة أنه يسعي إلي وضع حلول أمام متخذي القرار ، وليس تشخيص المشكلات التي يعاني منها التعليم، وأكد المشاركون ان إنقاذ العقول وحمايتها يبدأ من التعليم الذي لابد أن يكون المشروع القومي الأول لمصر ..وتعهد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتبني مقررات المؤتمر والأفكار القابلة للتطبيق ورفعها علي الفور إلي مجلس الوزراء لتنفيذها .. وقال د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أننا لدينا مجلدات عن أوجاع التعليم ، لكننا نسعي لتنظيم هذا المؤتمر مع مؤسسة »أخبار اليوم» العريقة لوضع خريطة إجرائية لإصلاح المنظومة .. وأكد د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب أن التعليم يجب أن يكون المشروع القومي الأول لمصر . تصدرت قضايا إيجاد مدارس حقيقية تحتضن الطلاب و تأهيل المعلم وتطوير المناهج التعليمية و مستقبل الثانوية العامة والقبول بالجامعات أولي الجلسات التحضيرية للمؤتمر ، التي أقيمت مساء أمس في قاعة الكاتب الكبير »أحمد رجب» بمؤسسة »أخبار اليوم» عددا من رموز وخبراء التربية والتعليم والتعليم العالي وعددا من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور المهمومين باصلاح التعليم . في بداية الجلسة أكد الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي مدير تحرير »الأخبار» أن مشاكل التعليم تمس كل بيت، ونريد أن نستغل وجود إرادة سياسية حقيقية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لاصلاح منظومة التعليم ، والتي ظهرت في تغيير وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي في التعديل الوزاري الأخير ، لتحقيق تطور فعلي علي أرض الواقع يحقق الرضا الشعبي في هذا الملف.وأشار إلي أن الرئيس خلال زيارته لواشنطن تحدث عن ملف التعليم في لقائه بالجالية المصرية ، مؤكدا أننا نسير في الوصول إلي حلول حقيقية علي الأرض ، وسوف نعلن عنها قريبا . حافز ذهني أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أن المؤتمر الذي يجري إعداده سيكون مختلفا عن أي مؤتمر سابق لوجود إرادة كبيرة لتبني الأفكار الإبداعية لتحسين وضعنا التعليمي سواء الجامعي أو قبل الجامعي، مؤكدا أن وزارة التعليم العالي لديها استعداد لتبني تنفيذ التوصيات والمقررات التي سيخرج بها المشاركون في المؤتمر ، وعرضها علي مجلس الوزراء لاعتماد تنفيذها خلال خطة زمنية محددة . مشيرا إلي وجود تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتغيير نظام الثانوية العامة والقبول بالجامعات ، ومن ضمن الحلول المقترحة ، تقسيم مجموع دخول الجامعات الي 70% مجموع درجات الطالب و 30% اختبار قدرات في التخصصات المختلفة وعلي رأسها الكليات العملية ، أو وضع حد أدني للقبول بكل قطاع علي سبيل المثال »90% للكليات الطبية».. واقترح وزير التعليم العالي تطبيق »حافز ذهني» طالب به أحد الطلاب المخترعين خلال لقائه معهم ، يمنح للمبتكرين علي غرار الحافز الرياضي للطلاب الحاصلين علي بطولات ، مؤكدا أن هذه الفكرة جيدة تستحق تبنيها وبحث وضع نظام لتطبيقها ، بهدف دعم المبتكرين والمبدعين وتشجيعهم . جوائز للأفضل عبر د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عن سعادته البالغة في التعاون مع مؤسسة »أخبار اليوم» للوصول الي حل لمشكلات التعليم المزمنة ، وأكد أن مؤتمر »التعليم في مصر .. نحو حلول إبداعية» الذي يجري التحضير له ، سوف يختلف شكله ومضمونه وأهدافة عن أي مؤتمر آخر ، من حيث وضع حلول قابلة للتنفيذ أمام وزيري التعليم والتعليم العالي ، وفتح المجال للجميع بتقديم أوراق عمل لأمانة المؤتمر بحلول لمشاكلنا التعليمية وسوف نمنح أصحاب أفضل الحلول جوائز مالية تصل مجموعها لنصف مليون جنيه قابلة للزيادة . وقال د. جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن تطوير التعليم هو إرادة شعب والاعتراف بأن هناك مشاكل تواجهنا هو بداية للاصلاح ، ووجود إرادة سياسية من الرئيس ، لم يقابله إرادة حكومية من مجلس الوزراء ، لاستيفاء الاستحقاقات الدستورية بتفعيل نسبة ال4% من الدخل القومي للتعليم قبل الجامعي، و2% للتعليم الجامعي و1% للبحث العلمي ، مطالبا أن يكون التعليم هو المشروع القومي الأول في مصر ، قائلا »اذا أردنا أن نغير أي شئ للأفضل في مصر ،لابد ان نهتم أولا بتحسين التعليم» ، وأوضح ان نقطة البداية التي لابد ان ننطلق منها في تطوير التعليم هي » المعلم » ، واصلاح أحواله المالية والتدريبية ، مشيرا إلي أن وزارة التربية والتعليم قامت بانشاء فصول تعادل 6 أضعاف العام الماضي ولكن لا قيمة لذلك بدون اصلاح حال المعلم ماديا ومعنويا . نظام جديد أكد د. ياسر عبد العزيز مدير عام التعليم الثانوي نائبا عن د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم في الجلسة التحضيرية، أن الوزارة بصدد إنهاء أزمة الثانوية العامة وإعداد نظام جديد يجري بناؤه حاليا ، سيقضي علي عقدة الثانوية العامة ويعيد الهدوء للأسرة المصرية ويوفر مليارات الجنيهات من ميزانيتها تنفق علي الدروس الخصوصية . وقال ان وزارة التربية والتعليم لديها العديد من التجارب الناجحة يتم تعميمها وفق خطط تدريب المعلمين وتأهيلهم ، لاحداث تغيير للأفضل ، علي رأسها مدارس التجربة اليابانية ومدارس » stem » لإنتاج جيل من المفكرين والعباقرة. أكد د. حسام بدراوي مقرر عام المؤتمر أن المؤتمر يسعي للخروج بحلول فعلية ولن تكون مجرد مقررات المؤتمر حبر علي ورق ، وقال إن المؤتمر سيخرج بصورة تختلف كثيرا عن سابقيه ، وذلك من خلال الاعتماد علي الوسائل التكنولوجية في عرض الأفكار والحلول لقضايا التعليم التي يتصدي لها المؤتمر ، وأضاف في بداية كلمته خلال الجلسة أن التعليم في مصر لم يتغير منذ مئات السنين والدليل علي ذلك الفصل المدرسي الذي لم يتغير شكله منذ زمن بعيد ، مؤكدا انه لابد من توفير المعرفة وهذه متاحة للجميع عن طريق التكنولوجيا التي غيرت جميع المفاهيم، وحصر بدراوي مشاكل التعليم في الإدارة ، مؤكدا أن المناهج الحالية ليست سيئة ، كما أن المعلمين يمكن تدريبهم وتأهيلا لمواكبة التطورات التكنولوجية.واعتبر بدرواي أكاديمية المعلمين كنزا لم تحسن الدولة استغلاله. التجربة اليابانية اتفق د. المندوة الحسيني رئيس جمعية اصحاب المدارس الخاصة بالجيزة مع ضرورة توفير التكنولوجيا في كافة المدارس ، خاصة وأن الجيل الجديد من التلاميذ مؤهل بشكل فطري للتعامل معها بإجادة ، متسائلا في الوقت نفسه عن وضع المعلم من التأهيل التكنولوجي ، مؤكدا أن البداية لابد أن تكون بالمعلم ، بدءا من تحسين أحواله المادية، وقال أنه سيقدم ورقة بعدد من المقترحات لإدارة المؤتمر في هذا الصدد. الاستفادة من التجربة اليابانية كانت أبرز ما طالب به د. أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية ، مؤكدا أنها أحد الحلول الناجحة ، وقال إن نجاح تجربة الجامعة اليابانية في مصر يعود إلي وجود »سيستم» للإدارة ، وطالب في الوقت نفسه بأن تتبني كل جامعة تجربة مدارس المتفوقين لنقوم بتعميمها في كافة المحافظات. الوساطة مرفوضة أرجع د. حاتم البلك رئيس جامعة سيناء التأخر في وضع نظام جديد للقبول بالجامعات لايعتمد فقط علي مجموع الثانوية إلي وجود تخوف شديد لدي المجتمع من ضياع معيار العدالة الذي يوفره مكتب التنسيق ، خاصة وأن الأغلبية لديها هاجس دائم من تحكم الوساطة والمحسوبية في أدق تفاصيل حياتهم. وقال البلك إن تطبيق اختبارات للقبول يتطلب ضمانات واضحة وشفافة ، وطالب بتحديد الأولويات في الفترة القادمة فيما يخص ملف التعليم ، وعقب وزير التعليم العالي ، معربا عن اتفاقه مع البلك في ضرورة تحديد الأولويات ، مؤكدا أن ليس كل تغيير يحتاج إلي موازنة. أكد د. حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعة بدر أن تطوير منظومة الثانوية العامة والقبول بالجامعات لاتحتاج الانتظار ل 2020 ، ويمكن البدء في تطبيقه في 2018 أسوة بنظام »السات» المطبق في الخارج. وقال إنه سيتقدم بورقتين للمؤتمر تضمن أفكارا لتطوير أكاديمية المعلم وإعادة هيكلتها ، وتفعيل موازنة التعليم بشكل أفضل . والأخري تخص الهياكل التنظيمة لوزارة التربية والتعليم ، مؤكدا أن الوضع الحالي القائم بالوزارة والذي يوجد تتضارب في الهياكل الإدارية بالوزارة لاتستقيم معه أية محاولات للتطوير. محاضرات الكشكول أكد د. علي عبدالعزيز نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق ضرورة الحفاظ علي الهوية عند وضع اختبارات للقبول بالجامعات ، مؤكدا أن الأسئلة لابد أن تحافظ علي اللغة العربية التي تندثر يوما عن الأخر. وطالب أيضا بعدم نسيان منظومة التطوير في الجامعات ، مؤكدا أنه لايستقيم الاستمرار في تدريس المحاضرات بالكشكول وسط هذا التطور التكنولوجي الهائل. سيد عطا رئيس قطاع التعليم والمسئول عن مكتب التنسيق أكد أنه سيكون أول المؤيدين لأي تجربة جديدة لنظام القبول ، خاصة وأن مكتب التنسيق يتحمل سنويا مسئولية توزيع مالا يقل عن نصف مليون طالب علي الجامعات والمعاهد وفقا لمعيار المجموع ، وقال أن المكتب يواجه أزمة سنوية تتمثل في أن الحاصلين علي 95% فأكثر في المحموعة العلمية يتخطي عددهم 35 ألفا وكلهم يرغبون في كليات الطب التي تقبل 20 ألفا فقط. واقتراح عطا تطبيق نظام قبول الثانوية السعودية والذي يخصص 70% لمجموع الثانوية و 30% للقدرات . بديل للثانوية كشف د. رضا أبوسريع المسئول عن مدارس المتفوقين حقيقة الواقع المؤلم لعملية تطوير التعليم ، بعد أن عرض ماتم علي مدار عامين متواصلين 2007 و2008 من وزارتي التعليم والتعليم العالي وخرجا بمؤتمر 11مايو 2009 وكان اول مؤتمر قومي للتعليم يحضره الرئيس وكانت التوصية الاولي تعديل نظام الثانوية واعتبارها شهادة منتهية صلاحيتها خمس سنوات ووضع اختبارات للقبول عند الالتحاق بالجامعات ، علي أن يتم التطبيق في 2013 ، إلا أن هذا الجهد إنهار تماما . وقال أنه عقب زيارة له لأمريكا عرض تطبيق نظام التقويم هناك بألا يكون امتحان واحد يحسم مصير الطالب وأن يكون هناك اختبارات متكاملة يتعلمها الطالب عن طريق مشاريع في عامين اثنين، وبالفعل تم تطبيق الفكرة في مدارس المتفوقين ونجحت ، وأقترح تطبيق التجربة بدلا من الثانوية العامة ، وذلك عن طريق تعميم مدارس المتفوقين. وعقب د. جمال شيحة مطالبا أبو سريع بوضع مقترح لتعميم مدارس المتفوقين بتكلفة بسيطة ، خاصة وأنها مدارس »داخلي». أكد د. أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم السابق بوزارة التعليم العالي أنه يمكن البدء في تطوير نظام القبول من العام القادم من خلال تطوير آليات التقييم للطلاب و تغيير نمط الإمتحان التقليدي وتحويله إلي نظام الأسئلة متعددة الإختيارات M»Q. مع رفع الدرجات العظمي للمواد في كافة المواد لتلافي كسور الدرجات والقضاء تماما علي ظاهرة التكراري وتسهيل الإلتحاق بالجامعات. والمرحلة الثانية التي ستطبق علي الملتحقين بالصف الأول الثانوي يمكن من خلال طريقين الأول يعتمد علي إنشاء الهيئة القومية لقياس القدرات وتكون مستقلة وتقوم بتوفير بنك أسئلة ويتم عقد إمتحانات إلكترونية بعيدا عن العامل البشري تماما مع إعطاء أوزان ولتكن 70% . 30% وهي نفس الأوزان التي لاقت إستحسانا وقبول الأسر المصرية المقيمة في السعودية عندما إقترحت عليهم هذا الحل عام 2014 وتم عرضه علي المجلس الأعلي للجامعات وتم تطبيقه منذ ذلك التاريخ. أما الطريقة الثانية فتعتمد علي وضع حد أدني للقبول في كل قطاع وبما يتيح لعدد كبير من الطلاب الأمل في الإلتحاق بالقطاع الذين يرغبون في الإلتحاق فيها. طالب د. عبدالله التطاوي نائب رئيس جامعه القاهرة الأسبق بضرورة إنشاء المركز الوطني للقياس والتقويم للاعتماد عليه في اختبارات القبول حال موافقة المجتمع عليها، كما طالب بالاستفادة من مكاتبنا الثقافية المنتشرة في 32 دولة حول العالم للتعرف علي أنظمة القبول في هذه الدول والاستفادة منها ، وعقب الوزير قائلا إن نمودج المركز موجود والعائق هو بنك الاسئله ، كما يحتاج الأمر التنسيق مع التربية والتعليم. انتظار القانون أكدت د. نهي عزمي مدير المركز القومي للقياس والتقويم بوزارة التعليم العالي الذي أنشيء منذ 2010 ليكون الجهة المنوطة بوضع اختبارات القبول والاشراف علي تنفيذها ، وقالت إن المركز أعد دراسة تقوم علي 3 مراحل . الأولي : إعداد الطالب بالمرحلة الثانوية للتعامل مع الاختبارات و الثانية : إعداد بنوك الاسئلة : والثالثة التنفيذ وتنتظر صدور قانون ،وأوضحت أن المركز لحين صدور القانون ويعمل حاليا علي تطوير نظم التقويم في الجامعات. حرص جمال البوصي أحد مدراء المدارس علي القدوم من الصعيد من أجل المشاركة في تقديم حلول لمشكلات التعليم ، مشيرا إلي أنه قام بإعداد كتاب يتضمن حلولا لما يعانيه التعليم وسبق أن أرسله للمسئولين منذ عامين ولم ينظر إليه أحد. مناهج الكترونية وطالبت مني أبو غالي أحد أولياء الأمور وأدمن صفحة »منهجكم باطل» علي الفيس بوك باشراك الطلاب في تطوير التعليم ، عن طريق استمارات استبيان خاصة بالطالب ومدي استجابته لشرح المعلم داخل الفصل. وعرض أيمن مطاوع أحد أولياء الأمور وعضو ائتلاف »تحيا مصر بالتعليم» ، فكرة عمل برنامج إلكتروني يشبه تطبيقات الموبايل ، متصل بعدد من الخدمات التعليمية للطالب بداية من الشرح والأسئلة حول موضوع الدرس ويتيح التفاعل بين الطالب والمعلم ، وهو أحد بدائل الكتاب المدرسي وتفعيل دور التكنولوجيا في التعلم . وأكد طه ابوالفضل معلم أول اللغة العربية بإدارة السيدة زينب التعليمية بالقاهرة ، بضرورة وضع درجات علي الحضور الطلاب لتفعيل دور المدرسة . وضرورة تغيير موعد تدريبات المعلمين بأن تكون في شهور الإجازة وليس شهور الدراسة ، بداية من شهر أغسطس ، وضرورة ربط حضور التدريب بحافز معنوي أو مادي. واقترح أن يتم اعتماد نظام جديد للثانوية العامة بالمجموع التراكمي علي ثلاث سنوات مع اضافة درجات علي تقديم الأبحاث الطلابية لتأهيلهم للجامعة والاعتماد علي البحث والتقصي العلمي . أكد عبد الله طه أمين اتحاد طلاب مدارس الجمهورية ، أن المدارس الحكومية والتجربيبة والتعليم الفني ، تحتاج جهدا كبيرا لجعلها جاذبة للطلاب ، فالمناهج جيدة ولكن طريقة شرحها تحتاج تغييرا لأنها تفتقد لجذب اهتمام الطلاب . مطالبا بعودة نظام »التابلت» للتعليم باعتبارها نجحت في وضع الطلاب علي خريطة التعلم الالكتروني ، ولكن يجب وضع نظام سداد مالي لثمنه وليس ماتفعله وزارة التعليم حاليا بمطالبة الطلاب باسترجاعة . عقلة الإصبع وقالت الطالبة ميرين في الصف الخامس الإبتدائي أننا جيل أهم ما لديه في حياتنا هي التكنولوجيا ولابد أن تدخل في حياتنا الدراسية وخاصة الانترنت بدلا من الشنطة الثقيله التي بها كتب كثيرة وغير قادرين علي حملها ، وكرهنا المدرسة لانها أصابتنا بالاحباط ، وأنا أحتاج »تابلت» بدلا من الشنطة الثقيلة ، كما طالبت بإلغاء قصة »عقله الإصبع» لإنها كانت تصلح لاجدادها. وقال انس الحسيني الطالب في الصف الأول الإعدادي ، أنه يذهب للمدرسة بحكم العادة وليس حبا فيها ، لأنه لا يوجد مايجذبني ، »ونفسي اروح المدرسه علشان اتعلم هوايه أو اكتسب موهبة أو مهارة » وقال ابراهيم الطالب في هندسة الطيران بجامعة القاهرة ، أننا نحتاج كخطوة أولي وضع اهداف للتعلم وتوصيف لكل سنة دراسية والمهارات التي يجب أن يكتسبها الطالب ، حتي يعلم كل طالب »هيطلع ايه » .