حرگة حماس تعدم فلسطينيين اثنين ادينا بالتجسس لحساب الدولة العبرية أعلن فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية امس ان واشنطن تؤكد دعمها لخطة "السنتين" التي وضعتها السلطة الفلسطينية عام 2009 لاعلان الدولة الفلسطينية والتي وافقت عليها الدول المانحة. وجاءت تصريحات كراولي عقب مشاركة الولاياتالمتحدة واسرائيل في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بالدول المانحة للمساعدات للسلطة الفلسطينية بالعاصمة الاسبانية مدريد. وقال كراولي في تصريحات لراديو "سوا" ان الولاياتالمتحدة تؤيد نتائج اجتماع مدريد وبقية الدول المانحة للتعبير عن الدعم القوي لخطة السنتين التي وضعتها السلطة الفلسطينية عام 2009 للتحضير لاقامة الدولة الفلسطينية.. وفي غضون ذلك ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخبر نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بأنه مصمم علي مواصلة الضغط علي اسرائيل والفلسطينيين لاستئناف المفاوضات والقيام بخطوات لبناء الثقة. وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان اوباما أدلي بهذه التصريحات علي الرغم من تأثيرها السياسي الضار في بلاده مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونجرس في نوفمبر المقبل. ونقلت "هآرتس" عن دبلوماسي غربي مطلع علي تفاصيل لقاء ساركوزي- أوباما قبل اسبوعين في واشنطن، قوله ان الرئيس الامريكي اوضح أن تحركات إدارته الأخيرة لم يكن المقصود منها خلق أزمة مع اسرائيل، ولكن توفير جو يمكن أن يتيح لعملية السلام أن تتقدم. وأشار الي انه يضغط علي الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني معا. إلا أن أوباما اعرب عن تشككه في قدرة رئيس الوزراء الاسرائيلي ورغبته في تحريك عملية السلام. ومن جانبها، أعربت الصين عن أملها في استئناف مبكر لمحادثات السلام، مشددة علي أنه بالرغم من كافة الصعوبات التي تواجه تلك المحادثات إلا أنها تبقي الطريق الوحيد الصحيح لتسوية قضية الشرق الأوسط. من ناحية اخري، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن مصدرا حكوميا إسرائيليا رفيعا استبعد موافقة نتنياهو السماح باستئناف عمليات الهدم في القدسالشرقية في المستقبل القريب، نظرا للفترة الحساسة التي تمر بها العلاقات مع الولاياتالمتحدة. وعلي الرغم من ذلك صرح الوزير بدون حقيبة "بيني بيجين" والذي يعد من أكثر المقربين من نتنياهو أنه بعد انتهاء فترة تجميد البناء المعلنة في مستوطنات الضفة الغربية, سيعود البناء والتوسع الاستيطاني كما كان في الماضي. من جهة أخري، قال مسئول في السلطة الفلسطينية إن مدينة القدس تواجه حملة استيطانية ومصادرة عقارات وهدم منازل علي يد السلطات الإسرائيلية، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لوقف هذه التجاوزات. و في غزة أعدمت حماس فلسطينيين اثنين أدانتهما محكمة عسكرية بالتجسس لحساب اسرائيل. وهذه هي المرة الاولي التي تنفذ فيها حماس حكم اعدام رسمي منذ سيطرتها علي القطاع قبل ثلاث سنوات. وعلي صعيد اخر،اعتقلت الشرطة الإسرائيلية رئيس بلدية القدس السابق علي خلفية فضيحة رشوة مرتبطة بعدد من المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود اولمرت. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية إن هناك اشتباها في أن يكون رئيس بلدية القدس السابق أوري لوبوليانسكي قد تلقي رشاوي وقام بغسل الأموال والاحتيال وخيانة الثقة والتهرب من دفع الضرائب والتآمر. من ناحية اخري، قررت سلطة المعايير الإعلانية التي تشرف علي مراقبة الإعلانات في بريطانيا حظر نشر إعلان سياحي يظهر الحائط الغربي علي أساس أنه جزء من دولة إسرائيل، واصفة الإعلان بأنه "مضلل". وقالت الوكالة إن الإعلان يظهر القدسالشرقية علي أنها جزء من أراضي إسرائيل في حين أن المدينة (القدسالشرقية) احتلت عام 1967 حسب القانون الدولي.