تشعل نتيجة القمة رقم 105 بين ناديا الزمالك والأهلي والتي تقام في الثامنة الحماس بين جماهير الناديين بشكل كبير وذلك رغم ان الفارق بين الفريق يتخطي حاجز التسع نقاط لصالح الأهلي بالإضافة الي ان الأخير له مباراة مؤجله أمام المنصورة.. فالحسامان يسعيان الي تحقيق إنجاز ينسب لهما كمديرين فنيين رغم اختلاف الإنجازين حيث يسعي العميد الي تحقيق أول فوز للزمالك علي الأهلي فمنذ ان بدأ حسام حسن في تولي مهمة المدير الفني لفريق الزمالك ونجح في الصعود بالفريق من المركز الثالث عشر إلي المركز الثاني وحاول المنافسة بكل قوة وشرف علي المراكز الأولي فأصبح للدوري بشكل عام "طعم" جديد واشتعلت المنافسة في جميع فرق الدوري وليس بين الزمالك والأهلي فقط.. كما اشتد الصراع ايضا علي المركزين الثالث والرابع بين فرق الإسماعيلي وبتروجت والإنتاج الحربي والحدود والجيش.. وهي الحالة التي فرضها حسام حسن علي مسابقة الدوري المصري هذا الموسم خاصة ان العميد نجح في قيادة الزمالك الي التقدم نحو الصدارة فاستطاع منذ ان تولي مهمة المدير الفني للفريق في الحصول علي 36 نقطة من تحقيقه للفوز في 11 مباراة أمام المصري وبترول أسيوطوالمنصورة في الدور الأول وانبي والمقاولون والاتحاد السكندري وبتروجت وطلائع الجيش والجونة والإنتاج الحربي وغزل المحلة.. وحقق التعادل في ثلاث مباريات أمام كل من الأهلي في الدور الأول والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف والإسماعيلي بدون أهداف أيضاً وتعادل أخيرا مع الشرطة 1/1ولم يخسر العميد سوي مباراتين فقط منذ ان تولي المهمة أمام فريق حرس الحدود في الدورين الأول والثاني وبنفس النتيجة 2/1. ويعتبر ما فعله حسام حسن منذ توليه المهمة بداية من الأسبوع الثالث عشر للدوري إنجازاً بمعني الكلمة مع فريق الزمالك حيث خسر الفريق في الدور الأول الكثير من النقاط فلم يحصل الفريق سوي علي 11 نقطة فقط جمعها من تحقيق الفريق للفوز في 3 مباريات أمام كل من انبي والاتحاد والإنتاج الحربي وتعادله مع المقاولون 2/2 والجونة 1/1وخسر خمس مباريات أمام بتروجت والجيش والإسماعيلي وغزل المحلة والشرطة. كما نجح حسام حسن في تقليل فارق الأهداف لصالح الزمالك أما حسام البدري فرغم اتباعه سياسة الاعتماد علي ناشئي النادي بشكل كبير ورفضه مبدأ شراء لاعبين جدد بالشكل المبالغ فيه الذي كان يحدث أيام تولي البرتغالي مانويل جوزيه مهمة الفريق الا انه نجح حتي الأن في انفراده بصدارة الدوري وبفارق 9 نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني ليقترب بشده من تحقيق أول بطوله له في تاريخه كمدير فني منذ توليه المهمة مع الأهلي.. فنجح البدري في الوصول بالأهلي الي النقطة 56 بعد تحقيقه للفوز في 16 مباراة وتعادله 8 مباريات وخسارته لمباراة واحدة. وجاءت نتائج البدري بعد اعتماه علي الناشئين بصفة كبيرة حيث صعد كلا من الحارس أحمد عادل عبدالمنعم وأحمد علي وأحمد شكري وعبدالله فاروق ومصطفي شبيطة وعفروتو.. وقام بشراء كل من شريف عبدالفضيل من الإسماعيلي والليبيري فرانسيس من بداية الدوري كما ضم شريف اكرامي من الجونة في بداية الدور الثاني. ونجح البدري أيضا في تحقيق الصدارة في معدل الأهداف فرفع رصيده من الأهداف الي 39 هدفاً وعليه 19 ليصبح الفارق في الأهداف 20 هدفاً لصالحه وهي أعلي نسبه في جدول الدوري هذا الموسم.. مما يعني قوة خط هجوم الأهلي بشكل كبير بالإضافة الي قوة خط دفاعه حيث لم يدخل مرمي الأهلي هذا الموسم سوي 19 هدفاً فقط وهو أقل عدد أهداف في الدوري ويليه بعد ذلك الزمالك والإسماعيلي برصيد 21 هدفاً في مرمي كل منهما. ويسعي البدري للفوز بمباراة القمة المقامة اليوم من أجل تحقيق راحة البال وتأكيد فوزه بالدوري للمرة السادسة علي التوالي.