كان السلف يقولون بيننا وبينكم الجنائز واليوم يقولون لنا بيننا وبينكم الصناديق وقالت الصناديق للدين »نعم«.. هذا هو تعليق الشيخ محمد حسين يعقوب علي الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي وصفها بأنها »غزوة الصناديق« مؤكداً »انتصار الدين« فيها.. نشر ذلك موقعه الرسمي كما بثت مقاطع الفيديو عدة فضائيات من بينها المصرية ودعا الحضور الي ترديد تكبيرات العيد احتفالاً بالنصر وقال: »الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيها أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا« مضيفاً: »مش زعلانين من اللي قالوا لأ، بس عرفوا قدرهم ومقامهم وعرفوا قدر الدين« وأكد أن »القضية ليست قضية دستور« موضحاً.. »انقسم الناس الي فسطاطين، فسطاط دين فيه كل أهل الدين والمشايخ، كل أهل الدين بلا استثناء كانوا بيقولوا نعم وقصادهم من الناحية التانية (ناس تانيه)، وقال: »شكلك وحش لو ما كنتش في الناحية اللي فيها المشايخ« واختتم كلمته قائلاً لأنصاره »ما تخافوش خلاص البلد بلدنا«.. اذا كانت غزوة الصناديق هي نفسها غزوة بدر وغزوة تبوك وغزوة الخندق.. فكيف تصنف أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 أبريل وشباب 52 يناير الذين فجروا الثورة وأعادوا اليكم بلدكم بثورتهم البريئة التي تكاتف فيها ابناء مصر جميعا كانوا يدا واحدة .. فسطاطين المسلم يصلي ويحميه المسيحي والمسيحي يقيم القداس وبجواره المسلم يدافع عنه هل تضع هؤلاء مع مشركي قريش ويهود خيبر وجند كسري يا أخا العرب.