تقدم فريق عمل البرنامج الدرامي (أريد حلا) بشكوي إلي سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون للمطالبة بإعادة انتاج البرنامج الذي تجمد تصويره رغم تعاقد الاتحاد ممثلا في قطاع القنوات المتخصصة مع مقدمة البرنامج وصاحبة فكرته الكاتبة حُسن شاه والمخرج سامح الشوادي. ويقول السيناريست عبدالحميد أبوزيد إن البرنامج قد تم تصوير جزءين منه كل جزء في (03) حلقة عرضتها قناة الأسرة والطفل وانه حصل علي جائزة مجلس حقوق الانسان العام الماضي وأبلغهم مسئولو المتخصصة بإقامة حفل لتكريمهم وتم التعاقد علي الجزء الثالث وبعد التعاقد تجمد الموقف وظن فريق العمل أن أسامة الشيخ رئيس الاتحاد السابق وراء وقف البرنامج إلا أن ذلك ثبت عدم صحته وأن الوزير السابق أنس الفقي هو من أوقف البرنامج بسبب تناوله لبعض القضايا بجرأة أغضبته ومنها حلقة تتحدث عن ان مصر قد عادت إلي ما قبل ثورة يوليو حيث أصبح المسيطرون علي الثروة في مصر لايتجاوز ال .5٪ من المواطنين وهو ما ماتحدث عنه ضيف الحلقة مصطفي بكري في تحليله والحكومة وهو ما أغضب الوزير وقرر تجميد البرنامج والطريف أن الوزير وأثناء مقابلته مع الكاتبة حُسن شاه التي ذهبت لتستفسر عن سر وقف البرنامج فرد عليها بأن مستوي البرنامج أعلي بكثير من مستوي القناة التي تعرضه قاصدا قناة الأسرة والطفل وقال لها إنكم كمن يصنع بدلة (سموكن) في حارة شعبية فظن فريق العمل بأن البرنامج سيتم نقله إلي قناة رئيسية إلا أنهم فوجئوا بتجميد موقفه. ولقد كان البرنامج مدته ساعة نصفها لأداء درامي لاستعراض القضية المطروحة يجسدها عدد من الممثلين أمثال سوسن بدر، ندي بسيوني، وعمر الحريري وأحمد شاكر والنصف الآخر لمناقشة القضية تم انتاج الجزء الأول منه بتكلفة (009) ألف جنيه والثاني بمليون و004 ألف وكانت ميزانية الجزء الثالث (2) مليونا و003 ألف وأكد المخرج سامح الشوادي ان زيادة الميزانية تعود إلي ارتفاع أجور الممثلين إلا ان البرنامج كان يحقق نجاحا تسويقيا حيث تم تسويقه إلي خمس قنوات عربية وكانت الكاتبة حُسن شاه تتقاضي عن التقديم والقصة أجرا يقل عن (6) آلاف جنيه في حين ان القطاع قد دفع أجورا وصلت إلي (05) ألف جنيه في الحلقة الواحدة لآخرين منهم ايناس الدغيدي والسؤال: هل يجد برنامج (أريد حلا) حلا بعد رحيل الفقي