الجمهورية الثانية.. أو قل جمهورية مصر الثانية.. كان هذا الموضوع محور اهتمام وحوار عدد من المثقفين وشغل الرأي العام لقانونيين وطلاب في كليات الحقوق.. وأثاره بعد نجاح استفتاء تعديل مواد دستورية المستشار المحترم فؤاد حسن بسيوني الذي سبق ان شغل عددا من المناصب القضائية قبل مذبحة القضاء وبعض المواقع التنفيذية بعدها.. وشاركت في الحوار الحقوقية شيرين عمر بقسم اللغة الانجليزية بجامعة عين شمس.. واعجبني رأي موضوعي ومهم ويمثل أيضا اقتراحا لثورة 52 يناير.. وهو انتهاء الجمهورية وسقوط وضعيتها بسقوط النظام الذي كان يحكم مصر قبل 52 يناير.. وان مصر تدخل عصرا وعهدا جديدا بكل المقاييس.. في الجوهر والمظهر والكيان.. وان هذا العصر يمثل قيام الجمهورية الثانية.. لمصر.. والتي تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية وتأسيس نظام سياسي جديد من انتخابات سياسية ومجالس تشريعية. .. ومصر اليوم تعيش علي امل تحقيق العدالة الاجتماعية في اطار فكر عماده العدل الاجتماعي.. وأهم ما لاحظته في حوار الناس ان التحرك نحوهذا الهدف بطيء ولا تتناسب حركته مع حماس الفكر.. وتحمست لآراء واقتراحات الكثيرين ومنهم الاقتصادي وخبير التسويق علي عبدالهادي العسكري لسيناء الشمالية والاسماعيلية ويركز علي السرعة في ان نشعر بالعدالة الاجتماعية وفي مقدمتها ارباب المعاشات.. وان للشباب دورا هاما ولابد من الاستفادة بطاقاتهم الخلاقة في الانشاء والبناء وتسويق السلع.