هكذا قالوها بصريح العبارة في التحقيقات. وزراء سابقون برروا قرارات كارثية من قبيل تخصيص الاراضي »برخص التراب«، وتصدير الغاز لإسرائيل بملاليم، واستيراد المواد المسرطنة بالملايين و.. و.. وجرائم في حق كل المصريين، بأن ما قاموا به كان »غصب عنهم« لانها مشيئة »الراجل الكبير« فماذا يفعلون؟. كان يمكنكم الاستقالة، أم أن في »البصم« سبع فوائد؟. 10 احتمالات علي الاقل تجعل من وزراء مبارك مجرد بصمجية: شرب »حاجة اصفرا« الخوف من البطالة والجوع عدم تأمين مستقبل الاولاد الخضوع للتنويم المغناطيسي الوقوع في أسر نداهة الفساد ادمان لهط المال الحرام خطف احد الابناء كرهينة التهديد بقصف قصوره مادة لاصقة لم تمكنه من مغادرة الكرسي منح الضمير اجازة مفتوحة«!. الاسباب كلها قهرية! والضعف الانساني لا يسلم منه احد ولو كان وزيرا، لكن من منا ينسي ثناء هؤلاء الاذناب علي حكمة الرئيس، وبالتالي فان اي تأخير في تنفيذ أوامره يصبح إثما عظيما يقود صاحبه للنار!.. هل كانوا وزراء »علي ما تفرج« أم كان شعارهم »لاجل ما نلهط ونهبر لازم نطاطي نطاطي.. ونبصم نبصم«؟!. روحوا منكم ل »تأبيدة«.