أكد الرئيس الفرنسي »فرانسوا أولاند» خلال العشاء السنوي مع مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا علي التزام بلاده بحل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وجاء ذلك بعدما ألمح الرئيس الأمريكي مؤخرا إلي أن الولاياتالمتحدة لم تعد متمسكة بحل الدلتين. وقال أولاند إن الحل لن يكون مفروضا من المجتمع الدولي، لكنه يعود للفلسطينيين والإسرائيليين الاتفاق، وخاصة علي وضع القدس.. وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الدول كافة بإعلان موقف صريح وواضح من المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلي إسقاط حل الدولتين، ودعت الإدارة الأمريكية إلي الخروج عن صمتها تجاه هذه المواقف والتصريحات الإسرائيلية الاستفزازية، التي تهدد باندثار ثقافة السلام وإغلاق باب المفاوضات، وتفتح الباب علي مصراعيه أمام التطرف العنيف في المنطقة. من جانبه، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية »أحمد أبو الغيط» من أن حل الدولتين، الذي كان وسيظل المنطلق الأساسي والوحيد للوصول إلي تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، يتعرض لتهديدات غير مسبوقة. جاء ذلك، في كلمة »أبو الغيط» أمام الاجتماع العاشر لمجلس أمناء »مؤسسة ياسر عرفات» الذي انعقد أمس بمقر الجامعة العربية في القاهرة بحضور شخصيات سياسية وفلسطينية وعربية. من جهة أخري، أعلنت وزيرة العدل »ايليت شاكيد» من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف عن تعيين 4 قضاة جدد ينتمي 3 منهم إلي التيار المحافظ وبينهم حاخام يقيم في مستوطنة دوليف في الضفة الغربيةالمحتلة. ووصفت صحيفة »يديعوت أحرونوت» الخطوة بالانقلاب داخل المحكمة العليا وتحويلها لهيئة داعمة للحكومة وليس العكس. وبذلك حققت »شكيد» رؤيتها السابقة بضرورة إحداث انقلاب في هوية قضاة المحكمة العليا ليكونوا من الداعمين للمشروع الاستيطاني بالضفة الغربية. وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة أخري دعمه عن جندي إسرائيلي حكم عليه بالسجن 11 شهرا بعد قتله فلسطينيا مصابا. وفي سيدني، خرج المئات من المؤيدين للفلسطينيين احتجاجا علي زيارة نتنياهو إلي أستراليا ووصفوه بأنه »مجرم حرب».