أكد مسئولو الحملة الانتخابية للدكتور محمد البرادعي لترشيحه رئيسا للجمهورية أن ما حدث من اعتداءات ومظاهرات ضده امام احدي لجان المقطم أول أمس كان شيئاً يتوقعه البرادعي.. واضافوا أنه أخبرهم ان معركته مع الجهل وعدم الوعي لم تنته وأنه يتوقع مثل هذه التجاوزات وأكثر منها بكثير وهو علي استعداد تام للتعامل معها.. وقال محمود الحتة المنسق الاعلامي لحملة البرادعي الانتخابية ان اختيار د. البرادعي للجنة مدرسة الشيماء بمساكن الزلزال بالمقطم للادلاء بصوته كان بناء علي ترشيح ورغبة العديد من الشباب من انصاره والمنضمين لحملته الانتخابية وأنه كان يريد ان يوصل رسالة الي المواطنين خاصة في مثل تلك المناطق العشوائية أنهم علي قمة اولوياته وأن اختياره لمنطقة عشوائية يؤكد أنه أراد أن يقول للجميع أنه ليس مرشح المثقفين مثلما يشاع عنه وأنما مرشح المواطن البسيط والناس التي تقطن في العشوائيات هم من يجب ان يشعروا انهم هدفه الأول لتحسين اوضاعهم بعد ان تم نسيانهم فترة طويلة.. وأضاف د. مصطفي النجار المنسق العام. ان الحملة الانتخابية للدكتور البرادعي مستمرة وجاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات التي قد يسفر عنها الاستفتاء وخاصة في حالة اذا كانت النتيجة ب »نعم« وهو ما اصبح شبه مؤكد الان.. وقال ان الفترة القادمة ستشهد استمرار المطالبة بدستور جديد يحدث توافقا مجتمعياً علي كل مواده وكذلك استمرار الحملة الانتخابية له.. وكان د. البرادعي قد وجه انتقادات للامن امام اللجنة علي موقع »تويتر« أمس وقال أن التقصير الامني كان واضحاً امام اللجنة وأنه كاد يتسبب في اصابته باصابات بالغة.