رصدت غرفة عمليات اتحاد شباب ثورة 52 يناير عددا من التجاوزات التي وقعت خلال اجراءات الاستفتاء علي التعديلات الدستورية أول أمس والتي راقبها اعضاء الاتحاد الذين تواجدو داخل عدد كبير من اللجان الانتخابية لمراقبة التصويت.. سجلت الغرفة ما وقع من تجاوزات قام بها اعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وبعض افراد الجماعات السلفية وعدد من الأقباط والتيارات السياسية وبقايا الحزب الوطني وخاصة من اعضاء المحليات، حيث قاموا بعدة محاولات لتوجيه المواطنين للإدلاء باصواتهم بالموافقة علي التعديلات والبعض الآخر وجه المواطنين لرفضها وقامت كل فئة بتوزيع منشورات ومواد مطبوعة تحث المواطنين علي التصويت طبقاً لما يتماشي مع أغراضهم كما ارتدي عدد منهم ملابس تحمل كلمات للتوجيه بعضها ب »نعم« والبعض الآخر ب »لا«. كما أشار البيان الصادر عن الغرفة أن الصراع داخل اللجان الانتخابية في عدد من المناطق اتسم بالشكل الطائفي من خلال اللعب علي الوتر الديني لتوجيه المواطنين للتصويت ب »نعم« من قبل الاخوان والجماعات السلفية وب »لا« من قبل الأقباط. وتصدي أفراد الاتحاد لهذه التجاوزات في عدد من اللجان الانتخابية بالتعاون مع المواطنين الذين وقفوا علي الحياد ورفضوا أي توجيه بالإضافة الي اللجنة القضائية المشرفة علي اجراء الاستفتاء والقوات المسلحة التي سمحت لاعضاء الاتحاد بطرد كل من يحاول توجيه الناخبين وإزالة اللافتات الدالة علي ذلك. ويؤكد البيان الصادر عن الاتحاد أن الاستفتاء تم بشكل ديمقراطي ونزيه وإقبال غير عادي من المواطنين لم تشهده مصر من قبل مؤكداً أن النتيجة مهما كانت فهي مقبولة لاقتناع الاتحاد بصندوق الانتخابات والنتائج التي تسفر عنه حتي لو جاءت عكس قراره السياسي.