المحاولة اليائسة التي تعرض لها أول أمس فضيلة د.علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق والعالم الجليل تدل علي مدي التخبط الذي تعيشه فئة ضالة لا دين لها . فالمعروف عن د.علي جمعة انه من العلماء الوسطيين المستنيرين كما ان له قاعدة عريضة من المستمعين والمشاهدين لبرامجه ولقاءاته سواء في مصر او العالم العربي وهو يحاول باجتهاد ∩محمود∪ ان ييسر الدين ويسهله ويدخله إلي قلوبنا قبل عقولنا . فالدين الاسلامي دين يسر لا عسر فيه بينما عصابات التطرف والارهاب يريدون ان يخرسوا أصوات الحق، فهم لا يعرفون لغة غير لغة الدم والدمار ولكن الله سبحانه وتعالي سيرد كيدهم في نحورهم ولا نجد أصدق من مقولة المفتي في تعليقه علي هذه الحادثة عندما قال مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي ∩أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله∪ . مؤكدا ان هذه الحادثة لن تثنيه عن اداء رسالته في كشف هؤلاء المجرمين .