عادت أزمة العنصرية ضد السود لتثير التوتر من جديد بعدما أطلقت الشرطة الأمريكية النار علي رجل أسود يدعي فيلاندو كاستايل (32 عاما) في ولاية مينيسوتا فأردته قتيلا في واقعة هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة. وبثت امرأة تسجيلا علي يوتيوب وفيسبوك يصور الحادث وذكرت فيه أن الشرطة طلبت من صديقها أن يتوقف بالسيارة علي جانب الطريق لأن المصباح الخلفي مكسور.. وأضافت أنه أبلغ الشرطة أنه يحمل سلاحا مرخصا وبينما كان يحاول إخراج بطاقة هويته ومحفظته من جيبه أطلق الشرطي النار علي ذراعه. وقالت الشرطة إن الرجل لفظ أنفاسه في المستشفي. ويأتي الحادث في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات في ولاية لويزيانا احتجاجا علي مقتل رجل أسود يدعي التون سترلينج (37 عاما) قبل يومين بعدما طرحه ضابطا شرطة أرضا وأطلقا النار علي صدره بحسب لقطات فيديو. وتجمع المئات في وقفة بالشموع قرب موقع الحادث ودعوا لاحتجاجات سلمية ولتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة «القوة المفرطة» من جانب الشرطة ضد السكان السود بعد تكرار الحوادث في عدة مدن. وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها ستحقق في مقتل سترلينج.