مشروع لبيع الخضار يعيد الأمل «لنجوى» تتعدد الأسباب.. والموت واحد.. ومن لم يمت بالسيف.. مات بغيره.. في هذا السياق تروي السيدة «نجوي» 53 عاماً حكاية رحيل زوجها «نبيل» الذي ترك لها ثلاثة أبناء احدهم مريض وقعيد، الأسرة بلا مصدر رزق سوي معاش ضمان قدره 360ج «ثلاثمائة وستون جنيهاً».. فلقد كان عم «نبيل» يعمل «نقاش حر» يتعامل مع الألوان المبهجة الزاهية.. ويحصل علي الأموال الوفيرة.. التي تساعده علي حياة رغدة لزوجته وأولاده.. لكن دوام الحال من المحال فلقد مرت مصر بحالة ركود في أعقاب ثورة 25 يناير.. أدي إلي توقف بعض الحرف.. ومنها حرفة «النقاشة».. فاضطر عم «نبيل» إلي البحث عن عمل آخر.. فكانت مهنته قيادة سيارات الأجرة التي عمل بها بعض الوقت.. حتي أصيب في حادث تصادم أقعده.. بعد أن كان مهدداً بالموت.. لكنه ظل يعيش علي أمل العودة إلي الألوان الزاهية.. والأموال الوفيرة.. لكن الموت خطفة لتبقي زوجته في مواجهة حياة صعبة وابن كبير مريض.. وابنان.. صبيان صغيران.. ومعاش ضئيل.. نأمل من الدولة أن ترفعه لتتمكن مثل هذه الأسرة من العيش في حياة كريمة.. أسرة ليلة القدر قررت صرف مبلغ 5000ج «خمسة آلاف جنيه» مساعدة لأسرة السيدة «نجوي» لعمل مشروع لبيع الخضار.