عاشت حياتها من أجل تقديم الرسالة والمضمون الفني المتميز، صاحبة أقوي الأدوار الدينية والإنسانية في السينما والدراما المصرية والعربية، تسعي دائما لإرضاء جمهورها .. إنها الفنانة عفاف شعيب في حوار خاص ل «أخبار الناس» عن مشاركتها في مسلسل «الكيف» خلال الماراثون الرمضاني . ماذا عن ظهورك في مسلسل «الكيف» ؟ أنا أقدم دورا مختلفا تماما منذ بداية مشواري الفني ولأول مرة في تاريخي أجسد شخصية مدمنة للمخدرات وقعت في هذا الفخ اللعين بالصدفة عن طريق البنت الشغالة. لم تخشين ردود فعل الجمهور من تقديمك لدور مدمنة ؟ أعرف جيدا ان الجمهور تعود علي رؤيتي في أدوار دينية وإنسانية وكنت في غاية الخوف من خوض التجربة ولكن ما شجعني هو طبيعة الدور وطريقة الكتابة المميزة والإخراج الرائع من محمد النقلي والحمد لله تلقيت العديد من الاتصالات من جمهوري في مصر والدول العربية يؤكدون روعة الدور. كيف ترين فكرة تحويل الأفلام إلي دراما وسر ظهورك في الكثير من تلك الأعمال ؟ أنا من اكثر المؤيدين للفكرة واسألوا الجمهور عن النجاح الساحق الذي حققه مسلسل «العار» رغم أنه مأخوذ من فيلم بطولة عمالقة السينما المصرية وأعتقد ان الفيصل في الأمر هو طبيعة التناول الجيد والتحديث والتطوير في الفكرة وأري ان الدراما تستطيع ان ترصد الكثير من الأمور التي يصعب تناولها بشكل تفصيلي في السينما بسبب محدودية الوقت . هل تحرصين علي الظهور في السباق الرمضاني ؟ لم يعد هناك فارق كبير بين عرض الدراما في رمضان أو خارجه لأننا أصبحنا نشاهد العديد من الأعمال التي تحقق اعلي نسبة مشاهدة رغم عرضها في موسم خارج الماراثون الرمضاني وآخرها مسلسل «ساحرة الجنوب» الذي حقق نجاحا كبيرا لأن العمل الجيد هو الذي يفرض نفسه علي المشاهدين .