فاض نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس بينما اجتاحت فيضانات مدنا وبلدات وهددت مدنا أخري في جميع أنحاء فرنسا. وأغلقت بلدية باريس الطرق علي طول شاطئ نهر السين من حافة الجنوب الغربي للمدينة إلي الحي المحيط ببرج إيفل مع ارتفاع منسوب المياه عن الحد المعتاد بمعدل 4.3 متر. ودعت سلطات المدينة المقيمين والزائرين أمس إلي توخي الحيطة حول ضفاف النهر، وقالت إن مناسيب النهر العالية من المتوقع أن تستمر حتي غد الجمعة. وتسببت الأمطار الغزيرة غير المعتادة في تأخير مباريات بطولة فرنسا المفتوحة، وإخلاء سجنين وتنفيذ الآلاف من عمليات الإنقاذ من جنوب الحدود البلجيكية إلي بورجندي. وحث وزير الداخلية برنار كازنوف السكان علي ممارسة «أقصي درجات الحذر». ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن «دعمه» للمتضررين من الفيضانات خلال اجتماع لمجلس الوزراء.