قررت صفاء حجازي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بدء بث قناة «ماسبيرو زمان» ضمن احتفالات عيد الاعلاميين وستبث القناة أرضيا وفضائيا لمدة 8 ساعات يوميا ويذاع عليها تراث ماسبيرو القديم بالابيض والأسود من مباريات وسهرات وأغان ودراما متنوعة وتحمل شعار « من فات ماسبيرو تاه « وقد وجهت حجازي التهنئة للاعلاميين بمناسبة عيد الإعلاميين في 31 مايو هذا التاريخ الذي يعد فاصلاً بين الإذاعات الأهلية والإعلام المهني، متمنية أن يكون يوماً فاصلاً أيضا في الإعلام المصري وأن يعي دوره التنويري التوعوي وأعربت عن تقديرها وتهنئتها لجيل الرواد من الاعلاميين القدامي الذين أثرو العمل الاعلامي بإبداعاتهم وخبراتهم.. وعلي جانب آخر أكدت صفاء حجازي ومحمد العمري رئيس شركة صوت القاهرة أن برنامج «كلمتين وبس» الذي قدمه الراحل فؤاد المهندس في حلقات اذاعية هو ملك لاتحاد الاذاعة والتليفزيون بموجب عقود موقعة بين إذاعة الجمهورية العربية المتحدة والكاتب الصحفي أحمد بهجت آنذاك.. وأن شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات احد روافد اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد أعادت إنتاج هذا البرنامج لقيمته الكبري لدي المجتمع وما كان يمثله من غرس وتكريس للقيم المصرية الاصيلة وهو ما يعد رسالة وهدفا للاتحاد وليس افلاساً. وأضاف العمري أن الشئون القانونية في الاتحاد هي الجهة الوحيدة التي تحدد ما اذا كانت أسرة الراحل احمد بهجت مؤلف الحلقات الاذاعية لها حقوق ماديه او لا وعندها سيكون لدينا الاستعداد لدفع ما علينا.. وقال ان تحويل الحلقات لعمل كارتوني هو افادة للمجتمع ومحاولة لعرض عدد من مشكلات المجتمع المهمة وليس افلاسا.. جاء ذلك ردا علي اعتراضات ابناء الكاتب أحمد بهجت علي تحويل الحلقات الاذاعية التي كتبها والدهم إلي مسلسل كارتون وقد أكد المخرج د.خالد بهجت ان ما قامت به شركة صوت القاهرة هو تصرف غريب بعد ان قاموا باستخدام الشريط الصوتي الخاص بالاذاعة في تحويل العمل لمسلسل كارتون دون استئذان اصحاب الشأن واضاف: المسألة ليست مادية فقط ولكن معنوية ولم نكن سنمانع اذا طلب منا احد ذلك لان هذا سيكون تخليدا لذكري والدنا لكن اخشي ان تقدم الشركة عملا دون المستوي لايليق باسم الوالد وبالفنان فؤاد المهندس. واضاف : سوف يتخذ شقيقي محمد كل الاجراءات القانونية لمنع تنفيذ العمل وانا اثق ان الشركة لن تقدم علي تنفيذه وعرضه لانهم لايملكون عقودا كما يدعون وان كان لديهم عقود فهي خاصة بالعمل الاذاعي واعادة استخدامه ولاي غرض اخر يستلزم عقدا جديدا.