ثلاثة عشر عاما والدموع لا تجف في عين الأسرة بعد خطف طفلها الوحيد علي ثلاث بنات.. الحزن كاد يقتل الأم علي فراق رضيعها قبل ان يتم الشهر العاشر من عمره وغافلتها سيدة في الطريق العام وخطفته منها.. حرر الأب محضرا بالشرطة.. تمر الأيام والشهور وتكتمل السنوات والأم تتخيل مراحل نمو وحيدها الغائب حتي لجأت شقيقته إلي مواقع التواصل الاجتماعي لتكتب قصة أخيها وصورته.. ويرد شخص عليها بأن اخاها صار صبيا ويعيش بقرية الشوبك بسطا وأن قصته تتشابه مع قصة جارة له بالزقازيق وهي سيدة عاقر.. يأمر اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية بكشف حقائق الواقعة ويتمكن الرائد أشرف ضيف رئيس المباحث من التوصل لمكان الصبي.. وتعترف العاقر انها اختلقت مشكلة مع زوجها ثم عادت له بعد عام لتفاجئه بأنها كانت حاملا ففرح بالطفل وربياه معا حتي مات زوج السيدة دون ان يعلم انه عاش ومات بلا إنجاب وأن "ابوته" كانت "كذبة" انخدع بها ومن رحمة ربه أنه توفي قبل صدمة الواقع. تولي أحمد ياسين رئيس نيابة الزقازيق التحقيق تحت إشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. الشرقية - سناء عنان