لم يؤكد دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إذا ما كان سيستمر في منصبه أم سوف يتقدم بإستقالته بعدما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد وللمرة الثانية في ثلاث سنوات أمس الأول. وأثار سيميوني - الذي فاز بكل الألقاب الممكنة مع أتلتيكو علي مدار أربع سنوات ونصف السنة باستثناء دوري الأبطال - الغموض حول مستقبله بعدما تعرض لسؤال حول تفكيره في الاستقالة من منصبه. وقال سيميوني في مؤتمر صحفي «أنا أفكر في الأمر ولكني بدأت أفكر في نفسي»، إنه سؤال منطقي بعد التعرض لمثل هذه الهزيمة التي تلقيناها. أشعر بفخر كبير بلاعبي الفريق». وأضاف «بصراحة تامة أنا أحب لاعبي فريقي. من الواضح أن الفريق قدم كل ما يملك وهو ما يحدث باستمرار. سنحت لنا فرصة لكي نكون الأبطال لكن لم نستغل الفرصة». ورغم أن سيميوني وجه التهنئة لريال مدريد فإنه لم يكن بوسعه إخفاء إحباطه الشديد بعد الخسارة مرة أخري في المباراة النهائية. وتابع «الوصول إلي النهائي مرتين في ثلاث سنوات يعد إنجازا عظيما لكني لا أشعر بالسعادة بما حققته». وأحرز أتلتيكو لقب الدوري الإسباني في 2014 بعدما كسر تسع سنوات من هيمنة ريال مدريد وبرشلونة علي هذا اللقب.