عزز «ريال مدريد» الإسباني رقمه القياسي واحرز لقبه الحادي عشر في دوري ابطال اوروبا بكرة القدم، علي حساب جاره «اتليتكو مدريد» للمرة الثانية في ثلاث سنوات، وكرس المدافع سيرخيو راموس نفسه عقدة تاريخية ل «اتليتكو» عندما سجل هدف الافتتاح ثم ساهم بآخر في ركلات الترجيح. قبل سنتين علي أرض ملعب النور في لشبونة، كان «اتلتيكو مدريد» في طريقه إلي التتويج باللقب للمرة الاولي في تاريخه، بعدما تقدم بهدف مدافعه الاوروغوياني دييجو جودين منذ الدقيقة 36 حتي الاخيرة، عندما رد قائد الملكي قطب دفاعه راموس هدف التعادل، فارضا اللجوء إلي التمديد حيث كانت الكلمة الاخيرة ل «ريال مدريد» الذي سجل ثلاثية عبر الويلزي جاريث بايل والبرازيلي مارسيلو ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء. مرة جديدة كرر راموس المشهد التاريخي، وساهم بشكل رئيس بتعزيز الفريق الابيض رقمه القياسي بعدد مرات احراز اللقب، ليوسع الفارق مع «ميلان» الإيطالي ابرز مطارديه إلي أربعة القاب، في مباراة شهدت إهدار مهاجم «اتليتكو» الفرنسي انطوان غريزمان ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني. ونجح «ريال مدريد» بتعويض حلوله ثانيا في الدوري خلف غريمه «برشلونة»، وخروجه من كأس الملك المحلية مبكرا بخطأ إداري، فيما انهي «اتليتكو مدريد» موسمه في المركز الثالث، وخرج من ربع النهائي لمسابقة الكأس وحل ثانيا في المسابقة القارية العريقة. وبرغم فوزه مرة وحيدة في آخر إحدي عشرة مواجهة مع «اتليتكو» منذ المباراة النهائية لنسخة العام 2014 مقابل خمس خسائر وأربعة تعادلات، اثبت «ريال» تفوقه القاري للموسم الثالث علي التوالي، اذ كان فوزه الوحيد في إياب الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة الموسم الماضي (1 صفر)، بعدما تعادل معه (1 1)، ذهابا. وبقي اللقب إسبانيا للعام الثالث علي التوالي بعدما تُوج به «برشلونة» العام الماضي.