الفريق أول صدقي في البيان العملي «الفاتح 16» للحرب الكيميائية :

القوات المسلحة تعمل بأقصي طاقتها خلف القيادة السياسية نساهم في مشروعات التنمية من أجل الشعب ومستمرون في حماية الأمن والاستقرار

أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي أن القوات المسلحة تعمل بأقصي طاقة لديها خلف القيادة السياسية الواعية جدا والتي لديها رؤية عميقة جدا.. كما أنها ستقف بكامل قوتها مع مؤسسات الدولة من اجل تامين مصر واستقرارها ..وقال ان مخطط تنمية مصر بدأ منذ أن كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قائداً عاما ووزيرا للدفاع .. وقام بهذا العمل وحده من دون أن يكون معه أو يعاونه أحد.
واضاف أن القوات المسلحة لن تتخلي أبداً عن المساهمة في مشروعات التنمية من أجل خدمة المجتمع المدني والشعب وتوفير جميع السلع الغذائية للمواطنين أهالينا في مصر بأسعار مناسبة وذلك من خلال رؤية واضحة وتوجيهات من الرئيس السيسي... جاء ذلك في كلمة للفريق اول صدقي خلال البيان العملي «الفاتح 16» والذي تجريه وحدات الحرب الكميائية.
وجدد الفريق اول صدقي التأكيد علي استمرار القوات المسلحة في الحفاظ علي الأمن والاستقرار مؤكدا علي ان أمن مصر واستقرارها يكمن في امتلاك قوات مسلحة قوية قادرة علي مواجهة كافة التحديات .. واشاد القائد العام بعناصر القوات المسلحة والشرطة المشاركين في عملية «حق الشهيد» التي تحقق نجاحات علي الارض نراها جميعاً .. ونتمني لهم التوفيق علي ما يقدمونه من جهد لتحقيق الأمن والأمان علي أرض سيناء الحبيبة.. واكد الفريق أول صدقي أن سلاح الحرب الكيميائية يمثل مع كافة وحدات القوات المسلحة الدعامة الرئيسية لحماية أركان الأمن القومي ..مشيدا بالأداء المتميز الذي وصلت إليه العناصر المنفذة للبيان وما حققته من مستوي راق في إعداد وتدريب الفرد المقاتل والحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة القتالية لكافةالأسلحة والمعدات . وناقش القائد العام العناصر المشاركة في أسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها ، وكيفية التعامل مع المواقف المفاجئة أثناء العمليات وطالبهم بالاستفادة من كل ما هو جديد في العلم والتكنولوجيا وتوفير كافة الإمكانات للارتقاء بالفرد المقاتل وتأهيله لللمهام والواجبات المكلفين بها ، لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف .
من جانبه أكد اللواء حسين البوصي مدير إدارة الحرب الكيميائية: إن الحرب الكيماوية تشارك في العمل بموقع المفاعل النووي بالضبعة قبل الانشاء وأثناء مراحله و ليس في اختيار موقعه فقط ، واضاف انها ستعمل عقب انتهاء المشروع في محطات وبوابات الرصد الاشعاعي لمراقبة العناصر الداخلة والخارجة والمحطة نفسها من اي انبعاثات ..مشيرا إلي مشاركة إدارة الحرب الكيميائية مع كافة مؤسسات الدولة والوزارات في مشروعات التنمية الشاملة بالاضافة إلي تأمين جميع حدود ومنافذ الدولة ببوابات رصد إشعاعي.. وقال انه منذ تواجد البوابات تم فحص مليون و700 ألف شاحنة وتم رفض 31 شاحنة غير مطابقة للمواصفات وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من وزارت الكهرباء والصحة .
وقد تضمن البيان العملي « الفاتح 16» عدد من الأنشطة التدريبية والعملية علي استخدام عناصر الحرب الكميائية في التأمين الكيميائي والإشعاعي ومعاونة أجهزة الدولة في تحليل عينات من نهر النيل ومياه الآبار وإجراء اعمال التحليل و المسح البيئي للمدافن الصحية وأسلوب العمل بمحطات الرصد الاشعاعي والكميائي والبيولوجي وأعمال المعايرة والمتابعة المستمرة لأعمال الرصد الاشعاعي علي كافة الاتجاهات والمنافذ الحدودية ..كما تضمن عرضاً للأجهزة والمعدات التخصصية الحديثة التي زودت بها إدارة الحرب الكميائية.