كذبت نقابة الصحفيين ما ورد في بيان الداخلية حول الأزمة، وقالت في بيان لها مساء أمس إنها استمرت في حصار النقابة والتضييق علي دخول الصحفيين وإغلاق الشوارع المحيطة بها واتهمت النقابة الوزارة بأنها تثير الشائعات وتنشر المعلومات الكاذبة، ونفت ما ذكرته الداخلية بقيامها بالتنسيق مع أطراف النقابة قبل اقتحامها والقبض علي الصحفيين، وقالت إن ذلك ليس معقولا أو مقبولا، ووصفت ما حدث بأنه جريمة متكاملة في حق النقابة وإهدار للقانون والدستور وانتهاك لحرية النقابة وأكدت ان 40 عنصرا أمنيا دخل النقابة وأثاروا الفوضي، كما اعتدي أحدهم علي أحد أفراد أمن النقابة. وقال البيان: الزميلان قاما باللجوء إلي النقابة قبل يوم واحد من واقعة الاقتحام لإجراء اتصالات مع النيابة العامة لبحث السُبل القانونية لتنفيذ أمر الضبط والإحضار بطريقة قانونية وتسليم أنفسهم للنيابة مباشرة. وتؤكد النقابة أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة ووقف تصعيدها هو الاعتراف بالحقائق، وعدم إنكارها، ووقف كل محاولات الالتفاف عليها من خلال بث المعلومات الكاذبة، وأوضح البيان أنه تم التقدم ببلاغ إلي النائب العام عن تفاصيل واقعة الاقتحام، وطلبت اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وكانت قوات الشرطة الشارع قد اغلقت محيط نقابة الصحفيين ودفعت بعدد من ضباط وافراد الشرطة للكشف عن هوية الصحفيين الراغبين في الدخول الي نقابتهم جاء ذلك عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية. وكثفت قوات الشرطة من وجودها بمحيط نقابة الصحفيين حيث دفعت ب3 سيارات مصفحة لفض الشغب بجانب انتشار افراد الشرطة امام النقابة وبطول شارع عبدالخالق ثروت. ياتي ذلك فيما أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة علي أن دخول الأمن مقر نقابة الصحفيين جاء تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار الناشطين عمرو بدر ومحمود السقا .. مشيرا الي عدم قصد إهانة نقابة الصحفيين علي الإطلاق .. وكان العميد عارف يونس مأمور قسم قصر النيل قد نفي ما تردد حول قيام أجهزة الأمن بالقاهرة باقتحام مقر نقابة الصحفيين بوسط البلد وإلقاء القبض علي عدد من الصحفيين والنشطاء .. مشيرا الي ضرورة تحري الدقة قبل نشر المعلومات.