أكد يحيي قلاش نقيب الصحفيين ان الأزمة الكبيرة التي تمر بها النقابة لا تخص الصحفيين فقط ولكنها أزمة غضب شملت كل النقابات المهنية في الدولة وانها تحتاج إلي معالجة سياسية مطالبا بمحاسبة المسئول الأول عنها بطريقة واضحة لمصلحة مصر ورئيس الجمهورية نفسه وان تلك المحاسبة ستكون انتصارا لقيمة كبيرة وليس لجماعة تطالب بمطلب محدد.جاء ذلك من تصريحات خاصة للأخبار وقال قلاش ان النقابة دعت إلي جمعية عمومية غير عادية غدا يسبقها اجتماع تشاوري مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة والنقابيين السابقين ونواب البرلمان من الصحفيين وكبار الكتاب والمفكرين. وقال قلاش ان هناك واقعتين سابقتين واحدة لوزير العدل السابق والأخري لرئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عندما صرح كل منهما بتصريحات لا تتفق مع طبيعة مسئوليتهم تم اقالتهما من منصبيهما. وقال النقيب ان مصر تواجه تحديات خارجية في هذه الظروف، ولابد للداخل ان يلتحم، وتعمل الدولة علي التقليل من الاضطرابات الداخلية، لا أن «نولع نارا». وقال قلاش اننا لسنا في خلاف شخصي أو مشكلة خاصة مع وزير الداخلية لكننا نتكلم من أجل مصلحة الدولة العليا عندما نطالب باقالته. واضاف نقيب الصحفيين ان النقابات المهنية التي جاءت النقابة لاعلان تضامنها مع نقابة الصحفيين كانت منزعجة جدا وتشعر ان دور النقابات المهنية بدأ ينحصر، وان المعالجات الامنية اصبحت هي الاقرب لحل المشكلات.. مضيفا ان نقابة الصحفيين لا تعالج مشكلة تتعلق بها شخصيا ولكن رؤيتها اصبحت بزاوية ورؤية اوسع من هذا لمصلحة النظام والدولة العليا.