أحدث موت المسيح علي الصليب بالجسد وقيامته في اليوم الثالث غالبا ومنتصرا علي الفساد تغييرا في حياتنا.. هو الشاهد الفعلي لحقيقة قيامة المسيح وانتصاره علي الموت.. ان المسيح نفسه الذي سعد علي عود الصليب هو الذي اباد الموت وغلبه نعم كان لابد ان يقوم هذا الجسد المتحد باللاهوت.. وما كان ممكنا ان يستمر في الموت وما كان ممكنا ان ينتصر الموت عليه.. بل انه بموته داس الموت وهكذا قضي علي سلطان الموت. ويتكلم عن اهمية قيامة المسيح فيقول : ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم .. انتم بعد في خطاياكم.. اذن الذين رقدوا في المسيح ايضا قد هلكوا ويستطرد إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقي جميع الناس.. كان لابد ان يقوم المسيح لكي يؤسس المسيحية ولكي يمكث مع التلاميذ اربعين يوما يحدثهم عن الامور المختصة بملكوت الله ويضع لهم قواعد الايمان ويسلمهم الاسرار والطقوس.