هيلاري كلينتون تأمل الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في توجيه الضربة القاضية إلي خصومهما من الحزبين في السباق إلي البيت الابيض من خلال خمسة انتخابات تمهيدية جوهرية تنظم غدا لكن من غير المتوقع ان يسلم خصومهما بهزيمتهم دون مقاومة. ولم يشهد التاريخ السياسي الامريكي مسار سباق للرئاسة شبيها بمسار انتخابات العام الحالي، اذ يخوض كل حزب معركة شرسة لنيل الترشيح لا تزال متواصلة في مرحلة متقدمة من الانتخابات التمهيدية. وتواجه كلينتون التي تأمل في أن تصبح أول إمرأة تتولي الرئاسة في الولاياتالمتحدة، اصرار سناتور فيرمونت الديمقراطي بيرني ساندرز، غير ان التوقعات تشير إلي ان السيدة الاولي السابقة ستحسن تقدمها عليه غدا خلال الانتخابات التمهيدية التي تنظم في خمس ولايات هي كونيتيكت وديلاوير وماريلاند وبنسيلفانيا ورود آيلاند. أما بالنسبة للجمهوريين، فان الوضع ينطوي علي إشكالية أكبر إذ تنذر المؤشرات بمؤتمر «انقسامي» في يوليو المقبل مع توقع عدم حصول أي من المرشحين علي الغالبية المطلقة وقدرها 1237 مندوبا. وفي هذه الحالة سيجري المؤتمر العام للحزب الجمهوري سلسلة من عمليات التصويت يزداد فيها تدريجيا عدد المندوبين غير الملزمين بالتصويت وفقا لنتائج الانتخابات في ولاياتهم ويحق لهم التصويت لصالح من يرونه الأفضل ويطلق عليهم المندوبين غير الملتزمين. ويتقدم ترامب السباق بفارق كبير، غير أن شعبيته تثير الاستياء داخل الحزب الجمهوري. وفي ظل الخطط التي يضعها البعض لإبعاده.