مسئولية الإعلام التعبير عن كافة ألوان الطيف السياسي عقب صدور قرار رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتعيينه رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون أكد الدكتور سامي الشريف ان أول ما يفكر فيه هو حق شباب ثورة يناير الذين ضحوا بأرواحهم لتستعيد مصر حريتها ومكانتها. ويعتبر د.سامي الشريف أول خريج من كلية الإعلام بجامعة القاهرة يتولي رئاسة الاتحاد. وقال الشريف في تصريحات خاصة »للأخبار« ان المسئولية تلزم عليه العمل علي بناء إعلام قوي.. يقوم علي الحقيقة ويعبر عن جميع ألوان الطيف السياسي في مصر. ويعتبر د.سامي الشريف رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم يكن مفاجأة له.. حيث كانت المفاوضات قد بدأت معه منذ أسبوعين من جانب المجلس الأعلي للقوات المسلحة.. بعد ساعات قليلة من صدور القرار وقال د.الشريف بان أول ما فكر فيه ان هؤلاء الشباب الذين ضحوا بأرواحهم لتستعيد مصر حريتها ومكانتها.. تفرض علي وسائل الإعلام ان تكون علي مستوي الحدث لفرد الجميل لهذه الدماء الطاهرة. وأكد الشريف بان المسئولية تلزم عليه العمل علي بناء إعلاما قويا يقوم علي الحقيقة ويسعي للتعبير عن كافة ألوان الطيف السياسي في مصر يمثل الدولة بكل قواها وليس اعلاما لحزبا واحدا أول لشخص. وأشار بان مصر بكوادرها الإعلامية قادرة علي ان تكون في قمةالدول المتقدمة اعلاميا لانها تملك كوادر متميزة وإمكانيات كبيرة تحتاج إلي استثمار وتعظيم وسلاحي لاصلاح الإعلام هو الكوادر الإعلامية المتميزة من بناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذين لو أحسن استخدام قدراتهم لقدمنا اعلاما رائعا ومتميزا. البداية ستكون تريب البيت الإعلامي من الداخل لاضع يدي في ايدي كل العاملين بالاتحاد لنبني اعلاما قويا يليق بمصر الجديدة.. مصر الحرية والعدالة والبناء. حول أول لقاء له مع أهل ماسبيرو قال د.سامي الشريف: سأبدأ من السبت القادم في عقد لقاءات مع كل قطاع للاستماع للآراء والمشاكل من الجميع والتي أعرف معظمها وهي متعلقة بالأجور والعدالة في توزيع تكاليف الانتاج وتوفير الفرص للكفاءات في جميع المجالات وتثبيت العمالة المؤقتة واثق بان جميع المشاكل سيكون لها حلول بمعاونة الجميع. وأعرب د.سامي الشريف عن تمنياته بان يكون عند حسن ظن المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي كلفه بهذا المهمة في هذا الظرف الدقيق من تاريخ مصر لكي نعيد للاعلام المصري قدره الحقيقي بما يملكه من كوادر إعلامية متميزة من أبناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذين اعتبرهم سلامة الأول والأخير لاقامة إعلام مصري قوي قادر علي المنافسة.. ووجه د.سامي الشريف التحية لأرواح شهداء 52 يناير الذين قدموا أرواحهم فدء حرية مصر ومستقبلها الزاهر.. وأكد انه سيبدأ عمله باذن الله في ترتيب البيت الاعلامي من الداخل واضعا يده في أيد كل العاملين بالاتحاد وقطاعات الاعلام المختلفة لتبني اعلام مصر القادم الذي يعبر عن اعلام الدولة وليس اعلام الحكومة.. وأشار إلي انه يتطلع ان يكون الإعلام نافذة للرأي العام بكل أطيافه السياسية ولكل الآراء المؤيدة والمعارضة مؤكدا انه يسعي لتحقيق إعلام منفتح يستثمر التكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصال أفضل استخدام. د.سامي الشريف هو عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة لتكنولوجيا والمعلومات حاليا ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا.