موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    مصر تستعد لوظائف المستقبل    تتراجع الآن أسعار الذهب اليوم فى السودان وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    اعرف تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 8 مايو 2024    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    برلماني: الحوار الوطني وضع خريطة استثمارية في مصر للجميع    تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    قبل بداية الصيف.. طرق لخفض استهلاك الأجهزة الكهربائية    «الألماني للسياحة»: توقعات بزيادة الليالي السياحية خلال بطولة يورو لكرة القدم يوليو المقبل    تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى    غارات إسرائيلية على عدة بلدات جنوب لبنان    العاهل الأردني: سيطرة إسرائيل على معبر رفح ستفاقم الكارثة الإنسانية في غزة    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    أبطال فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي تحت نيران الاحتلال يروون تفاصيل الواقعة    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    المصري يتمسك بالمشاركة الأفريقية حال اعتماد ترتيب الدور الأول    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    تفاصيل زيادة الحضور الجماهيري بالمباريات المحلية والأفريقية    جريشة: ركلتي جزاء الأهلي ضد الاتحاد صحيحتين    الحديدي: كولر «كلمة السر» في فوز الأهلي برباعية أمام الاتحاد السكندري    آنسات الأهلي يهزم الزمالك في بطولة الجمهورية للكرة الطائرة    هل نقترب من فجر عيد الأضحى في العراق؟ تحليل موعد أول أيام العيد لعام 2024    مصدر أمني يكشف تفاصيل إطلاق النار على رجل أعمال كندي بالإسكندرية    ارتفاع درجات الحرارة.. والأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تؤثر على حالة الطقس الساعات المقبلة (تفاصيل)    ضبط تاجر مخدرات ونجله وبحوزتهما 2000 جرام حشيش في قنا    زاهي حواس: عبد الناصر والسادات أهديا قطعًا أثرية إلى بعض الرؤساء حول العالم    الأبراج التي تتوافق مع برج العذراء في الصداقة    ياسمين عبد العزيز: فيلم "الدادة دودي" لما نزل كسر الدنيا    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    ياسمين عبدالعزيز تكشف حادثًا خطيرًا تعرضت له لأول مرة.. ما القصة؟    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    الكرخ: نرفض عقوبة صالح جمعة القاسية.. وسلكنا الطرق القانونية لاسترداد حقوقنا    طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة الثنائي ربيعة وكوكا    سليمان جودة: بن غفير وسموتريتش طالبا نتنياهو باجتياح رفح ويهددانه بإسقاطه    عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي    أسامة كمال يشيد بدور الشيخ إبراهيم العرجاني ويترحم على نجله الشهيد وسيم    ياسمين عبد العزيز: النية الكويسة هي اللي بتخلي الشغل ينجح    اليوم.. ذكرى رحيل فارس السينما الفنان أحمد مظهر    اليوم، تطبيق المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال بجميع المحافظات    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    في يوم الربو العالمي.. هل تشكل الحيوانات الأليفة خطرا على المصابين به؟    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    الشعب الجمهوري بالشرقية يكرم النماذج المتميزة في صناعة وزراعة البردي    مراقبة الأغذية بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 174 منشأة خلال أسبوع    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. عبدالمنعم أبو الفتوح القيادي البارز في جماعة الإخوان في حوار ساخن :
لا يوجد في الاسلام دولة دينية ولا حزب ديني وإنما دولة مدنية
نشر في الأخبار يوم 03 - 03 - 2011


نظام مبارك كان مستبداً .. وفساده يفوق أيام التتار
لايوجد في الاسلام دولة دينية ولا حزب ديني وانما دولة مدنية وان جماعة الاخوان لن تؤسس حزبا، الانتخابات يجب ان تكون علي مرجعية الحضارة الاسلامية وليس علي اساس ديني هذا الكلام عادي جدا ونسمعه طوال الوقت ولكن ان اسمعه من احد قيادات الاخوان فهذا هو الجديد الذي اكده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء وهو أحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين، وهوعضو مكتب الإرشاد السابق ومجلس الشوري العام وله أراؤه المنفتحة ومواقفة الخاصة منذ ان كان رئيسا لاتحاد طلاب مصر في السبعينيات وحتي الآن لذلك كان لابد ان نلتقي به في حوار اكد فيه علي اهمية استمرار الثورة حتي يتم تطهير النظام من كل رموز الفساد والغاء حالة الطوارئ المستمرة منذ 30 عاما والغاء كل القوانين المقيدة للحريات فقدجاءت الثورة من أجل الحرية ويجب تحقيق مطلبها الرئيسي دون ابطاء كما اكد علي اهمية تشكيل لجان برئاسة نائب رئيس محكمة النقض للتحقيق في قضايا الفساد فمكتب النائب العام غير كاف للتحقيق في كل هذه القضايا
- ثورة يناير هل هناك من كان وراءها او اسس لها؟
د. عبد المنعم : الثورة قام بها شباب مصر، ولحق بهم الشعب ولا يجب ان تركب أي فئة علي ثورة الشباب الطاهر البرئ فالثورة لم يقم بها أي حزب ولا أي تيار .
وكان شباب الإخوان مشاركاً كأي شباب، ومصر أكبر من أي فصيل ومن أي حزب، لا الإخوان ولا الوفد ولا التجمع ولا أي حزب كان له الفضل في إشعال هذه الثورة .
- كيف تري الانتخابات القادمة خاصة الرئاسية ؟
يجب ان تكون المرجعية فيها للحضارة الإسلامية وأفرق هنا بين الحضارة والدين، الدين هو المسلم والمسيحي والشيعي والسني .. أما الحضارة الإسلامية فهي التي تشارك كل المصريين في بنائها، وبالتالي لابد أن تكون هي المرجعية لكل الأحزاب، مرجعية مختارة وليست مفروضة،، ولا يوجد في الإسلام نفسه دولة دينية ولا حزب ديني، وإنما دولة مدنية ولم يحدث هذا في تاريخ الإسلام .
- بعد تأسيس حزب من بعض افراد الجماعة هل سيكون هناك حزب لجماعة الاخوان ؟
لن تكون جماعة الإخوان حزباً، ولن يكون الحزب الذي يؤسسه عدد من الإخوان فرعاً من الجماعة أو جناح لها، بمعني أنه لابد أن يرتهن بمواقف الجماعة، وأبلغ دليل علي ذلك النقابات المهنية عندما دخلها الإخوان، كانت تدار بجمعياتها العمومية ومجالسها لا من جماعة الإخوان، وأنا ضد الذين يقولون بفصل الدعوة عن السياسة، ولكن بفصل الدعوة عن الحزب، وليس بالضرورة أن ينضم كل أفراد الإخوان إلي الحزب الجديد .
مواقف سياسية
- مواقف د. عبد المنعم ابو الفتوح بدأت مبكرا منذ ان كان رئيسا لاتحاد طلاب مصر فما رايك في ممارسة الطلبة للسياسة في الجامعة ؟
دخلت اتحاد الطلبة في السبعينيات من عام 73 الي عام 77 كنت طالبا بكلية الطب في هذا الوقت وكان السادات قد اعطي الحرية للشباب داخل الجامعات فكنا نعقد مؤتمرات ونمارس الانشطة بحرية حتي عام 79 فقد كانت اللائحة الطلابية تعطي الطلبة الحق في تكوين اتحادات طلابية بطريقة طبيعية ولكن تم تطويرها عام 76 لتعطي مزيدا من الحريات بعد مسيرة قام بها الطلاب من شبين الكوم بالمنوفية حتي ميت ابو الكوم مسقط رأس الرئيس السادات فصدرت اللائحة الجديدة وبها مزيد من الحريات والاستقلال والغت ريادة الاساتذة للطلاب وظلت حتي عام 79 ولكن بعد زيارة السادات لاسرائيل عام 77 بدأ التوتر بين الحركات الطلابية والسلطة وانلبت الاوضاع بسبب كامب ديفيد وتم اعتقال عدد كبير من المتظاهرين وصدرت لائحة 79 التي الغت اتحاد طلاب مصر وصادرت الاوضاع وازدادت الاحوال سوءا مع حسني مبارك فاصبح جهاز امن الدولة يسيطر علي الجامعات والبحث العلمي حتي سفر الاساتذة والغي النشاط الطلابي فكان تدميرا لمستقبل مصر خاصة في العشرين سنه الاخيرة حينما نترك الحريات السياسية والاجتماعية والخدمية وتشكيل اتحادات حرة نربي الشباب ونجعله يمارس ارادته ويخدم شعبه وينضج اجتماعيا وسياسيا ولكن اجهزةالامن دمرت الجامعة ليس الشباب فقط ولكن التعليم والبحث العلمي ايضا فاصبح لا مكان للعلم ولا للسياسة ولا للتربية واصبحت الدروس الخصوصية مصدر التعليم ولكن لابد ان نفرق بين العمل الحزبي والعمل السياسي فالصراع الحزبي ليس مكانه الجامعة ولكنه كان موجودا في الجامعة لأننا لم تكن لدينا احزاب فاضطر الشيوعي والاسلامي ومن ينتمي الي تيار الي ممارسة العمل بالجامعات فالاحزاب الموجودة كانت كرتونية والاحزاب الحقيقية منعت من الشرعية ويجب ان تعود السياسة الي الجامعة وان يمارسها الشباب ولكن لايجب ان تعود الاحزاب للجامعة وللشباب حق عمل مؤتمرات ونشاطات يعبر فيها عن رأيه ويطالب بالحرية والاستقلال وان يجري انتخابات نزيهه ولا يجوز عمل أي مقرات لأي احزاب بالجامعة اذا كانت حرة
استقلال الجامعات
كيف تكون الجامعات في مصر مستقلة ؟
مقولة استقلال الجامعات هو عنوان كاذب فهي لم تكن مستقلة اطلاقا وحتي لاتتبع وزارة التعليم العالي ولكنها كانت تابعة لأمن الدولة فكل كلية بها ضباط أمن دولة وبمكتب كل عميد ضابط امن دولة حتي البعثات كانت تخضع لرأي امن الدولة، لقد حصل زوج ابنتي علي بعثة علمية لدراسة الدكتوراه باحدي الدول وتقدم بها الي جامعتة التي يعمل بها ، طلبوا منه موافقة امن الدولة فسافر دون الحصول عليها فتم رفده فحتي البعثات والمنح تخضع لرأي امن الدولة وهو تخريب للبلد فجهاز امن الدولة خرب الجامعات ولو عدنا لمؤتمر 9 مارس سنعرف كيف تحكمت مباحث امن الدولة في الجامعات
رغم منع العمل السياسي بالجامعة الا ان الشباب ومعظمهم من الطلاب هم من قاموا بالثورة كيف تفسر هذا ؟
مصر اكبر من ان يتحكم فيها مجموعة من المسيطرين لإزلال الشعب وهو مافجر الناس تعبيرا عن الحالة فهناك فارق بين ان يمنع النظام او الدولة او امن الدولة السياسة في الجامعة وبين ان يتجاوب الطلبة مع هذا والدليل ان من قام بالثورة ومن قدم دماءه هم شبابنا لقد منع مبارك السياسة في الجامعة كما منع كل شيء وحرم الناس من حقها في ثروات مصر لصالح العصابة التي كانت تحكم وترك الشباب يركبون المراكب في محاولة للهجرة بحثا عن لقمة العيش ليغرقوا في البحر
- حرية العمل السياسي تمتعت بها حينما كنت طالبا ولك موقف معروف مع الرئيس السادات هل كانت هناك لوائح تحكم العمل السياسي في الجامعة في ذلك الوقت ؟
في الفترة من 73 حتي 76 كانت اللائحة تسمح باتحاد طلاب يتم انتخابه كل سنتين ومن يتخرج يكمل العامين بعد تخرجه لحين عمل انتخابات جديدة لقد تمتعنا بالحرية في العمل السياسي والكشفي والخدمي وكانت فترة رائعة كانت الجامعات متماسكة علي التعليم والاخلاق والعلاقات بين الاساتذة والطلاب علاقات طبيعية بها كل تقدير واحترام وكان لنا اساتذة من كبار العلماء مثل الدكتور حسن ابراهيم عميد طب القصر العيني في ذلك الوقت رحمه الله والدكتور يوسف عبد الرحمن كانوا ويضيف حتي ان انتفاضة الشعب 77عام التي حدثت بسبب ارتفاع الاسعار مجرد ارتفاع بسيط جعل الشعب يثور ويغضب وينزل للشارع ونزل الجيش وتم اتخاذ عدة قرارات اولها الغاء زيادة الاسعار وهرب السادات الي اسوان متصورا ان هناك انقلابا ضده وبعد الغاء الزيادة عادت الناس الي بيوتها وكان الجيش الوطني العظيم هو من عالج الموقف واجري السادات اجتماعات مع تيارات مختلفة منها مجلس اتحاد طلاب مصر واجتمعنا معه في استراحته بالقناطر وكان معه نائبه مبارك، وذهبنا اليه مباشرة دون ان تجتمع بنا أي جهه او تملي علينا مانقوله او توزع اسئلة لايجب الخروج عليها وكان اتحاد الطلاب يجمع كل التيارات اسلامية ويسارية وغيرها وتحدثنا معه حديثا تلقائيا رفعت يدي فتجاهلني فتحدثت وسألته اين ذهبتوا بالشيخ الغزالي وانت تقول العلم والايمان وكان الشيخ الغزالي جامعة في حد ذاته وله دور في الاسلام المعتدل وفي منع التطرف وكانت واقعة معروفة لكن بعدها لم يحدث لي أي شئ لاسجنت ولا اعتقلت فقد تم منع تعييني في الجامعة،صدر قرار التعيين ثم جاء قرار علوي بالغاء الوظائف في هذا العام وتم تعييني في طب المنوفية وتكرر نفس السيناريو وامتنعت بعد ذلك عن التقدم للجامعة ثم اعتقلني السادات في التحفظ قبل وفاته بحوالي شهر ونصف عام 81
بين عصرين
-عايشت عصر السادات وكانت لك مواقفك وعايشت عصر مبار ك وانت واحد من اعضاء جماعة الاخوان التي كانت محظورة ماهو الفرق الذي لامسته بين الاثنين؟
الوضع يختلف بين السادات ومبارك.. السادات اعطي حريات حقيقية عصف بها عصر مبارك بعد 10 سنوات من توليه الحكم فالسنوات العشر الاولي لمبارك كانت امتدادا للسادات بكل ما فيه من خير او شر واعتبارا من عام 90 وحتي زوال حسني مبارك تحول الي نظام مستبد وفاسد واصبح الفساد نموذج غير مسبوق في مصر ولم يحدث مثله لا ايام التتار ولا المماليك ولا ايام الملك الذي اطاحت به ثورة يوليو بسبب الفساد لم يكن هناك فقط سلب لثروات الوطن واراضيه بل كان الوطن يباع " هل هناك أي شخص يبيع وطنه " لقد باعوا الوطن وكان ابن مصر يحرم من بناء "عشه" او بيت يسكن فيه هو واولاده ففي قضيه مدينتي لجأ الفخراني لرفع القضية بعد ان فشل في الحصول علي 500 متر لبناء منزل له فالارض تعطي للأجانب وغير المصريين وللصوص الكبار بآلاف الافدنه كمية رهيبة من الفساد وشبابنا الغض يذهب في محاولات هجرة فاشلة الي اوربا فيركب مراكب يغرق بها في البحر لأنه يريد ان يعيش مصر دولة غنية نهبت ثرواتها لصالح عصابة من دماء الشعب المصري لو كانت هناك عدالة في توزيع الثروات كانت الناس عاشت حياة جيدة
رغم انتصار الثورة وتحقيقها للكثير الا ان البعض يصر علي استمراراها مارأيك ؟
الامانه ودماء الشهداء شبابنا الطاهرة الذين ماتوا في 25 وما بعدها تفرض علي ان اقول ان الثورة يجب ان تستمرلتحقيق اهدافها وعلي وجه التحديد ازاله كل رموز الفساد في النظام وعلي كل المستويات ليس الوزراء فقط ولكن في كل المواقع يجب ازاله رموز الفساد ويجب حل جهاز امن الدولة الذي قمع المصريين وعذبهم وكان يقوم بالتعذيب حتي الموت
ويؤكد بالنسبة للفساد يجب تشكيل لجان برئاسة احد نواب محكمة النقض وبعدد لجان كاف لاستيعاب القدرة علي التحقيق في قضايا الفساد وتحويلها للقضاء العاجل فمكتب النائب العام غير كاف فهناك بلاغ كل 10 دقائق والعدد كبيرنحن لانريد ان نعتدي علي برئ فرجل الاعمال الطاهر النظيف يجب ان يستمر ولانريد ان ندمره كما لانريد ان يفلت أي لص او عضو في العصابة بأموال الشعب فرغم ان الفساد كبير الا ان لدينا قضاة مصر العظام ولكن يجب تشكيل جهاز لاستيعاب هذا الكم الكبير من القضايا وعلي التحقيق ان يأخذ وقته ولكن نريد ان يصدرالنائب العام قرارا تحفظيا لمنع رموز النظام من التصرف في اموالهم وهو مجرد قرار تحفظي لايؤذي احدا لحين انتهاء التحقيقات بشلل طبيعي وبشكل كامل به كل الضمانات للمتهمين فالتحقيق المستعجل يساوي براءة الفاسدين وعندما يذهب الي القضاء فيقول لقد اخذ احمد عز مثلا 2 مليار جنيه ويقوم بردها ويأخذ ال 150 مليار الباقية ويهرب فهو لم يستوف حقائق الاتهام الصحيحة ليس نتيجة سوء تحقيق ولكن لعدم الاماكنية ووجود الوقت وهو يحكم بالاوراق التي امامه فما يحدث خطر شديدعلي ثروة مصر فمعناه معاونة للفاسدين علي الهرب بأموال مصرويجب ان يتم تشكيل لجان التحقيق بصدور مرسوم دستوري من المجلس الاعلي للقوات المسلحة بتشكيل اللجان ويستمد المشروعية من طلبات الثورة ولا يقول احد ان هذا غير قانوني فهو قانوني بشرعية الثورة وهل من القانوني ان يحكم المجلس العسكري مصر غير قانوني لكن يحدث حفاظا علي امن مصر مطلوب الغاء حالة الطوارئ فورا الامر الاخر هوان الحريات قبل الانتخابات بمعني ان تقنن فالحرية ليس معناها حرية الصياح فقط ان يذهب الشباب الي التحرير يهتف الحرية وهذا تقتضي الغاء قانون الطوارئ فورا لا نريد لأحد حتي لو كان مجرما او بلطجيا الا ان يقدم الي القضاء الطبيعي المحاكم العسكرية لايجب ان تكون الا للجيش فقط الغاء قانون الطواري الغاء المحاكم العسكرية للمدنيين فورا اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الغاء قانون منع الاحزاب من يريد عمل حزب يكون باخطارمن المحكمة الدستورية العليا لكن الاحزاب حتي الان مازالت بقانون صفوت الشريف الغاء قانون المنظمات المدنية وان يكون تكوين هذه المنظمات بالاخطار ايضا ونضع لها شروطا الا تستخدم ميلشيات عسكرية ألا يكون لها امتدادات خارج مصر ألا يكون بها أجانب ويتم اخطار وزارة التضامن الغاء القوانين المقيدة للصحف والاعلام وتكون بالاخطار ايضا هي والقنوات
-لكن قد نحتاج الي وقت طويل لتغيير هذه القوانين ؟
هناك فارق بين الغاء كل القوانين والقوانين المقيدة وانا اتحدث فقط علي القوانين المقيدة للحريات لكن هناك قوانين كثيرة جدا جدا تحمي الفساد في مصر الفساد كان مقننا في مصر نلغيها ولكن نأخذ وقتنا لكن لدينا ثورة تطالب بالحرية ونجحت وازالت راس النظام الفاسد تريد ان تمارس حريتها وهذه القوانين تمنعها وهناك قوانين اخري كثيرة جدا تحتاج للتغير لانستطيع تغييرها في شهر او اثنين تأخذ وقتها المقيدة للحريات مثل مريض يموت ويحتاج الي دم الحريات مثل الدم للشعب.. الحرية هي دماء الشعوب وحياة الشعوب
-لماذا الاصرار علي المظاهرات رغم تحقيق كل هذه الا نتصارات والمطالب؟
الثورة هي مؤسسة عنوانها الكبير هو مؤسسة النهضة وشعارها يد تبني ويد مع الثورة ولاتعني وقف حال الناس ابدا معناها استمرار البناء هي لم تقم من اجل وقف عجلة الانتاج في مصر يجب ان نتوقف عن الطلبات الفئوية الان فليس وقتها حاليا نؤجل كل هذا.. الشباب المصري كان يخرج بالمظاهرات المليونية ايام الجمعة حتي لاتتوقف عجلة الانتاج مع استمرار الثورة دون تعطيل للمرور او الانتاج وهذا كان عقل الثورة نخرج ايام الجمعة بالملايين في ميادين مصر نحتفل بنجاح الثورة اولا: ثانيا نعاون جيشنا الذي نعتز به وهو جيش وطني شريف ونقول اننا " صاحيين " ايها الجيش ولن نقبل لا لجهات اجنبية ولا للصوص الذين مازالوا موجودين داخل مصر ان يضغطوا عليك نحن معك ووراء ظهرك وانا موافق علي من هم في التحرير الان بما لايعطل المرور لان معني الانتاج ان ينساب المرور لكن علي الجانب الاخر نقول لمتخذ القرار والمجلس العسكري يجب ان يتم عمل كل مايجب عمله اليوم قبل غد فيما يخص التطهير والحريات اما ثورة الشباب الذي خرج بما لايقل عن 10 ملايين دون حادث اعتداء او جرائم منهم فهذا يدل علي تحضراداء الناس محترم وعظيم اذا يجب علي الطرف الاخر الذي يملك القرار ان يتجاوب مع كل مطالب الثورة دون تباطؤ بمعني انه حينما يتم منع اسرة الرئيس من السفر والتحفظ علي امواله بعد شهر من الثورة اعتبره تواطؤ لماذا لم يصدر هذا القرار في ثاني يوم لاأقول اهانته ولكن بمنعه من السفر والتحفظ علي امواله الي ان نحقق حتي لو استغرقت التحقيقات 6 اشهر مالمانع قد يظهر انه برئ ولكن نأخذ قرارا بالتحفظ الي ان يتم التحقيق قبل ان يتم تهريب الاموال و"تظبيط "الاوراق وحرق المستندات حتي لو كانوا ابرياء يظهر هذا امام الجميع فلا يجوز لأحد ان يدين انسانا حتي تثبت ادانته ولايجب ان يسأل احد لماذا يذهب الشباب للتحرير فقد تأخرت القرارات وتأخر الغاء القوانين المقيدة للحريات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.