وسط حالة من الغموض أدعي السفير عبدالولي الشميري سفير اليمن لدي القاهرة تعرضه لحادث سرقة بالاكراه اثناء سفره الي اسيوط قادما من القاهرة لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين في جامعة اسيوط حيث قام الجناة بالاستيلاء عليها وقيمتها 5.3 مليون جنيه قيمة المصروفات السنوية للمبعوثين لدراسة الدبلومة والماجستير والدكتوراه. تلقي اللواء احمد جمال الدين مدير أمن اسيوط بلاغا من السفير عبدالولي الشميري امس بتعرضه للسرقة بالاكراه علي طريق مصر- اسيوط الصحراوي عند مدخل مدينة اسيوط »الصينية« حيث فوجيء بثلاثة مجهولين يقومون بايقاف سيارته عند الدوران المؤدي لمدينة اسيوط وقاموا باشهار الاسلحة في وجهه واستولوا علي مسدسه وساعة يده وحقيبة يد بها ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه ثم لاذوا بالفرار بسيارة ملاكي مجهولة الارقام. دلت التحريات التي اشرف عليها اللواء ابراهيم صابر مدير المباحث ان السفير قام بالفعل بصرف 5.3 ملايين جنيه من احد البنوك من القاهرة علي غير العادة حيث انها من مهام الملحق الثقافي كما ان المصروفات الدراسية يتم سدادها عن طريق الشيكات كما ان السفير اليمني لم يقم باخطار اي مسئول بجامعة اسيوط بوصوله او طلب حجز غرفة له في فندق الجامعة او استراحة كبار الزوار.واضافت التحريات أن اكثر من 054 مبعوثا يمنيا واسرهم غادروا اسيوط فور اندلاع احداث ثورة 52 يناير حيث قامت السلطات اليمنية بترحيلهم مجانا بطائرات يمنية ولم يتبق منهم سوي 041 باحثا فقط حيث شارفوا علي انهاء دراساتهم في الدبلوم والماجستير والدكتوراه. وقد قامت السفارة بصرف رواتبهم منذ فترة قليلة والتي يتم صرفها بشكل ربع سنوي واضافت التحريات ان المصروفات يتم سدادها عبر اقساط وليست دفعة واحدة وعن طريق الشيكات. وتبذل مباحث اسيوط جهودها لكشف غموض الحادث.
