قوات الاحتلال تلقي منشورات تحذيرية على دير البلح وخان يونس.. وتتهم حماس بعرقلة الهدنة في غزة    كوريا الجنوبية تحتج على مطالبة اليابان بجزر دوكدو    فيديو.. تاج الدين: حريصون على رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية    التصديري للصناعات الهندسية: 18 شركة تشارك بمعرض كانتون بالصين لفتح أسواق دولية    البورصة تربح 7 مليارات جنيه وسط تباين أداء المؤشرات    طلب عاجل من الكهرباء في حال زيادة مدة قطع التيار عن 120 دقيقة    بالأسماء، تنازل 21 مواطنا عن الجنسية المصرية    بعد تصديق الرئيس، 5 حقوق وإعفاءات للمسنين فى القانون الجديد    موعد مباراة بوروسيا دورتموند وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة    إبراهيم نور الدين: أنا الحكم رقم 1 في مصر    بعد واقعة إمام عاشور، الأهلي يقرر تغليظ عقوبة "السوشيال ميديا"    مصرع 7 أشخاص وإصابة 13 آخرين فى انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي    برنامج مباشر من مصر يستضيف حفيد عالم المصريات سليم حسن في ذكراه    تخطت ال 17 ألف جنيه، مصروفات المدارس المصرية اليابانية بالعام الجديد    اعتماد 56 منشأة صحية في محافظات القاهرة الكبرى    التعليم تخاطب المديريات لتنفيذ المراجعات النهائية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية    الصين تؤكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين    كندا تدين الهجمات الإجرامية للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية    خادم الحرمين وولى العهد يعزيان سلطان عمان فى ضحايا السيول والأمطار    جوتيريش: بعد عام من الحرب يجب ألا ينسى العالم شعب السودان    الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز التعاون مع ألمانيا    ننشر جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادات في بورسعيد    على هامش اجتماعات صندوق النقد.. وزير المالية يشارك في منتدى «تمويل الرعاية الصحية» بواشنطن    أستاذ في الاقتصاد الزراعي: «التموين» تستهدف توريد 3.5 مليون طن قمح هذا العام    جوميز يمنح لاعبى الزمالك راحة من التدريبات اليوم بعد الفوز على الأهلى    استعدوا لتغيير الساعة.. بدء التوقيت الصيفي في مصر خلال أيام    الطقس السيئ يضرب 5 دول خليجية.. وسقوط وفيات في عمان    تحرير 31 محضرا بمخالفات لمخابز فى السنبلاوين    مصرع منجد بالبيلنا سوهاج فى مشاجرة بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال    جنايات المنصورة تعقد جلسة النطق على 3 متهمين بقتل سائق توك توك بالدقهلية    اليوم.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمين ب"داعش قنا"    المراكز التكنولوجية تستقبل طلبات التصالح من المواطنين 5 مايو المقبل    فيلم شقو يتصدر الإيرادات بتحقيق 41 مليون جنيه في 6 أيام    معلومات الوزراء: الطباعة ثلاثية الأبعاد تقنية صناعية سريعة النمو    رد الدكتور أحمد كريمة على طلب المتهم في قضية "فتاة الشروق    وزيرا الإسكان والبيئة يبحثان الاستغلال الأمثل لموارد مدينة سانت كاترين    الخشت يشارك باجتماع التعاون بين الجامعات المصرية وساكسونيا الألمانية    وزارة الصحة تطلق البرنامج الإلكترونى المُحدث لترصد عدوى المنشآت الصحية    «الرعاية الصحية» تضع خطة طموحة للارتقاء بقطاع الصيدلة وإدارة الدواء في 2024    «الصحة» تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية    "مدبوحة في الحمام".. جريمة قتل بشعة بالعمرانية    تهديد شديد اللهجة من الرئيس الإيراني للجميع    رئيس تحرير «الأخبار»: المؤسسات الصحفية القومية تهدف إلى التأثير في شخصية مصر    جدول امتحانات المرحلة الثانوية 2024 الترم الثاني بمحافظة الإسكندرية    دعاء ليلة الزواج لمنع السحر والحسد.. «حصنوا أنفسكم»    حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 16-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أحمد كريمة: تعاطي المسكرات بكافة أنواعها حرام شرعاً    أبرزها عيد العمال.. مواعيد الإجازات الرسمية في شهر مايو 2024    تفاصيل حفل تامر حسني في القاهرة الجديدة    ميدو: إبراهيم نور الدين كان سيجلس في منزله إذا طرد لاعب الأهلي    "كنت عايز أرتاح وأبعد شوية".. محمد رمضان يكشف سبب غيابه عن دراما رمضان 2024    أول قرار من الخطيب عقب خسارة الأهلي أمام الزمالك    أيمن دجيش: كريم نيدفيد كان يستحق الطرد بالحصول على إنذار ثانٍ    دعاء السفر قصير: اللهم أنت الصاحبُ في السفرِ    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة بلاك بول الدولية للإسكواش    لماذا رفض الإمام أبو حنيفة صيام الست من شوال؟.. أسرار ينبغي معرفتها    رئيس تحرير «الأخبار»: الصحافة القومية حصن أساسي ودرع للدفاع عن الوطن.. فيديو    خالد الصاوي: مصر ثالث أهم دولة تنتج سينما تشاهد خارج حدودها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقفة
قصور البلطجية
نشر في الأخبار يوم 28 - 03 - 2016

ادعو الشرفاء من يري منا بلطجياً عليه الاسراع للابلاغ عنه ومن يري بؤرا إجرامية عليه ان يرشد عنها دون خوف وإلا فلا فائدة من جهود الشرطة بمفردها
جميل جداً أن تتمكن وزارة الداخلية من تصفية العناصر الإجرامية في منطقة السحر والجمال علي طريق الاسماعيلية وامتداداتها في منطقة الجعافرة وما اطلقوه عليه مثلث الرعب في القليوبية وهي المناطق التي شهدت اعمال عنف وبلطجة وقتل وكل انواع الخروج علي القانون وفيها لقي بعض الشرفاء من رجال الشرطة حتفهم بعد أن سقطوا شهداء غدراً بسلاح اباطرة تلك المناطق الذين نشروا الرعب والخوف في قلوب السكان وعلي امتداد المحافظات التي تقع فيها تلك المناطق الخطرة.
القبض علي الدكش وقتل من سبقوه ممن قتلوا رئيس مباحث شبرا وغيرهم من امناء الشرطة والجنود كان نتيجة جهود جبارة رائعة قامت بها عناصر الشرطة علي كل مستويات وزارة الداخلية رغم كل الخطورة التي شهدتها عمليات المداهمة والاقتحام فللأسف تلك البؤر كان من الصعب بل وفي بعض الأحيان المستحيل الاقتراب منها فما بالكم باقتحامها ويا ويل من كان يقترب أو يحاول ولكن شجاعة الضباط والجنود وعناصر الأمن المركزي والشرطة السرية والعمليات الخاصة اسقطت والحمد لله تلك الترسانات المحصنة.
الصور التي خرجت من داخل تلك الحصون شيء في الحقيقة لا يصدقه عقل من تلك القصور التي شيدها هؤلاء الخارجون علي القانون ومن حجم السلاح الذي احتوته ارجائها والمخازن السرية التي نجحوا في تشييدها علي مدي سنوات حتي ذاع صيت إجرامهم وبطشهم الذي وصل إلي حد الارهاب الذي نواجهه حالياً فلا فرق بين الاثنين الارهاب والبلطجة كلاهما وجهان لعملة واحدة.
الناس في الشارع وانا منهم نتساءل كيف تم بناء تلك الامبراطوريات؟ ومن سمح لهم بالاستيلاء علي كل تلك المساحات من الأراضي؟ وكيف قاموا بأعمال البناء لتلك القصور المشيدة كما نقلت الصور؟ شيء لا يصدقه عقل ان تسكت الحكومة عن كل تلك التجاوزات المستفحلة وألا تتحرك لإزالتها بقوة فارضة ارادة القانون والمجتمع الا بعد سقوط شهداء علي رأسهم رئيس مباحث شبرا ومعاون مباحث الخانكة الذين اعتقد أننا لم نوفر لهم الحماية اللازمة التي استخدمناها بعد ذلك من عمليات المقاومة للقضاء علي البؤر الاجرامية.
الناس تتساءل ايضاً كم من البؤر الاجرامية الاخري مازالت تمارس عملها وسطوتها ومن أي المناطق؟ وهل سننتظر سقوط ضحايا جدد لها حتي نتحرك بقوة لتطهير المجتمع منها خاصة إذا كان من يديرونها بمثل شراسة وبطش امثال من تم قتلهم او ضبطهم داخل تلك الأوكار الخطيرة لدي الداخلية الان طائرة يمكنها بسهولة تحديد مواقع تلك البؤر او الاستعانة بالجيش ولن يتأخر ولا مانع اعتقد لدي الناس من ان تسمع انه تم التعامل بعد عمليات الرصد والمراقبة بما يكفي من القوات والسلاح الذي يمكننا بقوة من ضرب الإجرام والقضاء علي المجرمين. لقد وصل الحد بهؤلاء المجرمين الي ادعاء أن لهم عيونا يرصدون بها تحرك العمليات والضباط وأن هناك من يخبرهم بذلك وهو امر يجب ان تؤكده الداخلية او تنفيه.
كلنا ثقة في شرطة بلادي التي عادت لتتعافي رغم كل الظروف الصعبة وكل محاولات ومعاول العدم التي تريد القضاء عليها وتكرار سيناريو ما حدث في 28 يناير بادعاءات باطلة في أغلبها مع الاسف. صحيح هناك بعض التجاوزات ولكنها طبيعية في كل تلك الظروف التي تحيط بالوطن.
وهنا أقول إن الشرطة وحدها لا يمكنها ان تقوم بالعمل في القضاء علي الإجرام والبؤر الإجرامية بمفردها لانها تحتاج الي معاونة المجتمع والناس الشرفاء وهو مطلب يجب ان نحققه بيننا فاليد الواحدة لا تصفق كما يقول المثل مع ثقتنا الكاملة في رجال الأمن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.