سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماذا دار في لقاء شباب الثورة مع قيادات الجيش؟ القوات المسلحة تسلم السلطة إلي رئيس مصر المنتخب في أگتوبر
الشباب طالبوا بإقالة حكومة شفيق.. والمجلس الأعلي يرد: اصبروا
بعض أعضاء اتحاد شباب الثورة بعد اجتماعهم مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة أعضاء المجلس الأعلي:لن يفلت فاسد .. وسنعيد هيگلة أمن الدولة والشرطة ظهور جيل جديد يتحلي بروح أگتوبر بث الرعب في إسرائيل الشباب: تدريب 052 ألفا علي مراقبة الانتخابات.. ودعوة 51 ألف سائح لزيارة التحرير متابعة: أحمد الدسوقي - أحمد أبورية عمرو جلال - علي حلبي في جلسة مصارحة ومكاشفة بين الشباب والمجلس الاعلي للقوات المسلحة حرص قادة الجيش علي الجلوس مع الشباب والتحاور معهم ومعرفة ارائهم وافكارهم عن قرب خاصة بعد أن قاموا بطلب مقابلتهم حتي يفهموا ويستوعبوا ما تمر به الدولة الان من مشاكل وظروف قد تكون خافية عليهم وذلك من أجل أن تكون في النهاية مطالبهم عادلة ويمكن تلبيتها وتحقيقها في إطار الحفاظ علي المصلحة العليا للدولة ودون أن تكون هناك نتائج أو آثار سلبية نتيجة تحقيق هذه المطالب.. المبادرة قامت بها القوات المسلحة من خلال المجلس الاعلي لها بعد أن قام بتوجيه الدعوة لعدد من شباب 25 يناير للجلوس معهم ومعرفة مطالبهم وقام وفدان احدهما من اتحاد شباب الثورة والآخر من ائتلاف ثورة 25 يناير بتلية الدعوة وتوجه وفد من كل منهما علي حدة إلي المجلس لعرض مطالبهم وبعض المبادرات والحلول التي يرونها قابلة للتحقيق وتساعد علي عبور المرحلة الانتقالية التي تمر بها الدولة الآن بأمان تام . وطالب المجلس من الشباب بإعداد قائمة باسماء مقترحة تصلح لرئاسة الوزراء وتلقي قبولا في الشارع المصري كان في استقبال الوفد اللواء محسن الفنجري المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلي للقوات المسلحة واللواء محمد حجازي مدير الادارة العامة للتنظيم والادارة وعدد كبير من قادة وضباط القوات المسلحة وأعضاء المجلس ، الذين أكدوا للشباب انهم يحظون بكل التقدير والاحترام من جانب القوات المسلحة خاصة بعد ما أظهروه من تحضر ورقي في الثورة وما أبدوه من حرص علي البلاد واهتمام كبير بقضايا وطنهم علي عكس المفاهيم والانطباعات الخاطئة التي كانت تؤخذ عنهم في الماضي من أنهم شباب مستهتر ولا يهتم بقضايا وطنه ، وأشار اللواء محسن الفنجري في بداية حديثه مع الشباب انهم أثبتوا للأعداء قبل الاصدقاء وأبناء الوطن أنهم شباب المستقبل الذين يمكن الاعتماد عليهم لرفعة هذا الوطن ، وقال أنه حريص علي الاستماع ومناقشة كافة الاراء والافكار والمطالب والمبادرات التي قد يبديها الشباب وطالبهم بالحديث بكل صراحة عما يجول بخاطرهم وكذلك استعداده لشرح كافة المعلومات التي قد تكون خافية عليهم . محمد السعيد أمين الاعلام باتحاد شباب الثورة أكد أن الشباب موقفهم ليس كما يشاع عنهم في وسائل الاعلام من أنهم لديهم مطالب فقط مثل إقالة الحكومة علي سبيل المثال دون أن يكون لديهم حلول واقعية وعملية للمشكلات ، وكذلك أنهم لديهم الاستعداد الكامل لتفهم أي قرارات قد يتخذها المجلس العسكري بشرط أن يفهموا ظروفها وأنهم يهتمون أولا واخيرا بمصلحة الوطن .. وقام الشباب في البداية باستعراض مبادرتهم لحل بعض المشاكل الموجودة في المجتمع للتأكيد علي أن دورهم ايجابي تجاه وطنهم ، وقال تامر فؤاد أحد شباب الوفد أن من ضمن هذه المبادرات والتي بدأ اتحاد الشباب في تحقيقها هي تدريب 250 الف شاب من مختلف محافظات مصر علي متابعة ومراقبة العملية الانتخابية خلال انتخابات مجلسي الشعب والشوري القادمة وكذلك الانتخابات الرئاسية وأن هذه الخطوة تدل علي حرصهم الشديد علي مساعدة القوات المسلحة في اداء واجبها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أسرع وقت . وقال انه كان سعيداً جدا بما أبداه اللواء الفنجري من تفهم كبير لهذه المبادرة وإعلانه حرص القوات المسلحة علي مساعدتهم في هذه الخطوة التي أشاد بها ، وقال أن هناك مبادرة أخري وهي توجيه الدعوة ل15 ألف سائح من مختلف دول وعواصم العالم للحضور الي مصر في ميدان التحرير وعمل برامج لهم في هذا الميدان الذي شهد أحداث ثورة 25 يناير ، وقال أنهم يستهدفون من هذه الخطوة تنشيط السياحة وإعادتها الي سابق عهدها . وعلق اللواء محسن الفنجري علي هذه المبادرات مؤكدا أن القوات المسلحة لا تستغرب هذا الحماس وروح التحدي والوطنية الموجودة لدي الشباب خاصة بعد ما أظهروه خلال ثورة 25 يناير وأن القوات المسلحة حريصة كل الحرص علي تقديم كل المساعدات والامكانيات المعنوية والمادية لمساعدة هؤلاء الشباب الوطني .. ثم تطرق الشباب الي المطالب حيث أكدوا أن لديهم عدة مطالب وقال عبدالله حلمي مقرر لجنة الشباب أن أول هذه المطالب الغاء الدستور الحالي وانتخاب لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يلبي احتياجات المجتمع الحالية ويلاحق التطور السريع في الحياة الديمقراطية والسياسية في مصر ، وأكد جمال أحمد الحاوي أن ثاني مطالبهم هو إقالة حكومة شفيق والافراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإقالة المحافظين الحاليين ومحاكمة قيادات جهاز الداخلية وأجهزة أمن الدولة الذين تسببوا في قتل المتظاهرين ، وإطلاق حرية الاحزاب والنقابات وتحرير الجامعات والاتحادات الطلابية ووضع حد أدني للأجور لا يقل عن 1500 جنيه وحد أقصي لا يتجاوز 12 ضعف الحد الادني . وأوضح الشباب أن المجلس العسكري قد أبدي تفهما كبيرا لهذه المطالب وقام بشرح ظروف كل مطلب علي حدة حيث أكد أنه بالنسبة لحكومة شفيق فقد تم تغييرها بالكامل ولم يبق فيها سوي وجه او اثنين علي الاكثر من الحكومة القديمة وهذه الحكومة انتقالية تقوم بمهمة محددة حاليا.. وقال اعضاء المجلس: اصبروا: الحكومة لن تجري الانتخابات وامامها شهران، وبعض مداولات واصرار من الشباب علي اقالة حكومة شفيق قال لهم اعضاء المجلس: سنفكر ولا مانع من حيث المبدأ، لكن المشكلة التي تواجهنا ان الشخصيات المرشحة لرئاسة الوزراء ترفض تولي المنصب.. وهناك العديد من الظروف الصعبة التي تواجهنا الآن الظروف الاقتصادية وانخفاض الصادرات وإغلاق البورصة وانخفاض الدخل القومي وتأثر قطاع السياحة ومعظم قطاعات الدولة والان يجب أن يتم تنظيم تحركاتنا لان هناك تحركا في مجال الاصلاح السياسي واخر في الاصلاح الاقتصادي وثالث في الاصلاح الاجتماعي ويجب أن تكون خطواتنا في كل لحظة محسوبة ومدروسة حتي لا تتأثر الدولة وتنهار مؤسساتها.. واوضح للشباب أنه بالنسبة للمعتقلين فقد تم بالفعل الافراج عن كافة المعتقلين في أحداث 25 يناير وبالنسبة لموضوع اقالة المحافظين فهناك مشكلة حالياً حيث أبدي معظم المحافظين الموجودين حاليا رغبتهم في تقديم استقالاتهم في نفس الوقت الذي نجد فيه صعوبة كبيرة في قبول كوادر في هذه المواقع لخشيتهم من ان يتم حرقهم سياسيا، واكد انه سيتم اعادة هيكلة جهاز امن الدولة وتحديد مهام معينة له خلال الفترة القادمة كما سيتم اعادة النظر في هيكلة جهاز الشرطة بصفة عامة . واكد اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان التاريخ سيذكر كثيرا الدور الذي فعلته وستفعله القوات المسلحة لتسليم السلطة للرئيس القادم وان ثورة 25 يناير ضمنت للقوات المسلحة انها ستسلم الراية للجيل عظيم مثل جيل اكتوبر مؤكدا ان اسرائيل كانت تنتظر ان ينتهي جيل اكتوبر حتي تنقض علي مصر ولكن ظهور ثورة 25 يناير بثت الرعب بداخلهم من قوة الشعب المصري وظهور جيل جديد بهذا القوة. يذكرنا بروح اكتوبر. وردا علي مطلب اتحاد شباب الثورة بإلغاء الدستور وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد قال اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة ان التعديلات التي اقترحتها اللجنة وضعت الاطار الذي يمكن ان يضمن وجود انتخابات رئاسية نزيهة تضمن انتقال السلطة لرئيس منتخب وان تغيير الدستور بأكمله يحتاج إلي مدة تتجاوز السنة ونصف وموافقة مجلس الشعب وعدم وجود دستور سيوقف القانون داخل الدولة وان الرئيس القادم سيضع دستورا جديدا ومدة الاربع سنوات مع انتخابه لمدة متتالية سيجعل الرئيس القادم يعمل لارضاء الشعب ولن يجعل هناك حاشية حوله لانهم يعرفون انه ذاهب ذاهب. ووعد المجلس الاعلي بتسليم السلطة للرئيس المنتخب في اكتوبر القادم. وقال المجلس ان حبيب العادلي جار محاسبته الجنائية ولكن النائب العام يجمع الادلة والقوات المسلحة طالبته بسرعة المحاسبة الجنائية للعادلي والنائب العام من كثرة الفساد يعمل 24 ساعة هو ومكتبه ولا يلاحق من كثرة الفساد وهو ما يؤخر محاكمة الفاسدين الذين سيحاكمون بالتأكيد ولن يفلت فاسد من العقاب . بيان الائتلاف اما شباب الائتلاف فأكد خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بعد اجتماعهم بالمجلس الاعلي ان ائتلافهم ليس هو المعبر الاوحد عن الشعب الذي قام بهذه الثورة حيث اشار حسام مؤنس عضو الائتلاف الي ان الائتلاف قد تقدم خلال لقائهم مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة امس الاول بورقتين تمثل مطالبهم احداها ورقة سياسية واخري ورقة اقتصادية.. وتحدثنا في بداية اللقاء الذي استمر 4 ساعات عن احداث يوم الجمعة الماضية في ميدان التحرير بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين وقدم الجيش اعتذارا عما حدث واكد انه قام بفتح تحقيق فيما حدث وسيحرص خلال الفترة القادمة علي عدم تكرار مثل هذه الاحداث.. وطلب المجلس من ائتلاف الشباب اعداد قائمة باسماء المعتقلين وسيقوم المجلس بتوضيح اسباب عدم الافراج عن بعضهم وأسس الائتلاف بريدا اليكترونيا ليستقبل عليه اسماء المعتقلين السياسيين وهو [email protected] وطالب الائتلاف المجلس بضرورة حل مجلس امن الدولة وقال المجلس انه يبحث بالفعل اعادة هيكلة هذا الجهاز خلال الفترة القادمة.. وطالب شباب الائتلاف بتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الاحزاب خلال الفترة القادمة وفتح حوار مع الاتحاد العام لعمال مصر وتغيير قياداته وأوضح المجلس انه سيناقش هذه المطالب وسيدرسها واكد علي ان الانتخابات القادمة ستكون بمراقبة المنظمات الدولية ودعا شباب الائتلاف الي المشاركة بأنفسهم في عمليات الرقابة والمتابعة للانتخابات. كما اصدر الائتلاف بيانا تم توزيعه خال المؤتمر اكد فيه استمرارهم في التظاهر حتي تتحقق مطالبهم داعين إلي مظاهرة يوم الجمعة المقبل تحت شعار »تحديد المطالب« وهدفها رحيل حكومة الدكتور احمد شفيق واستبدالها بحكومة جديدة مشددين علي استمرارهم في التظاهر علي الرغم من دعوة المجلس العسكري في اجتماعهم الاخير معهم بوقف التظاهر حتي لا تؤثر بالسلب علي مسيرة التصحيح التي ابتهجها المجلس بعد توليه إدارة زمام البلاد. واضاف الائتلاف في المؤتمر الذي عقده مساء أمس ان المرحلة الانتقالية الحالية هي الاخطر علي الاطلاق لانها تشهد ترجمةما حدث سياسيا والذي سيحدد مدي انجاز الثورة وتحقق مكاسبها لذا فإن الائتلاف يدعو المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي اصدار مرسوم لتنظيم الاحزاب السياسية بما يضمن حرية تأسيس الاحزاب وعملها علي ان يتزامن ذلك مع تشكيل حكومة جديدة تأخذ صفة الانتقالية لا تسيير الاعمال وان ينتهي تولي المجلس العسكري لإدارة البلاد في الموعد الذي قام بتحديده سلفا ويعقب ذلك تولي مجلس رئاسي لإدارة سنوات البلاد علي ان يمتد عمل المجلس مع الحكومة لمدة 6 أشهر أخري يتم في نهايتها اجراء انتخابات نيابية بالقائمة النسبية المختلطة علي ان يتولي المجلس بعد تشكيله مسئولية اعداد دستور جديد للبلاد وفقا لما تم نصه في التعديلات الدستورية الاخيرة علي ان يلبي الدستور الجديد طموحات الشعب المصري وتطلعه نحو الديمقراطية والحرية.