أكدت الخارجية الأمريكية أن الغارة الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الأمريكية ضد معسكر تابع لتنظيم داعش في ليبيا أمس الأول تأتي في إطار الجهود الأمريكية الشاملة لملاحقة التنظيم الإرهابي في كل مكان. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر إن الحرب ضد داعش تتجاوز العراق وسوريا موضحا أن واشنطن تدرك أنه كلما زاد الضغط علي عناصر التنظيم في العراق وسوريا سيبحثون عن أماكن أخري مثل ليبيا وهو ما يثير القلق. وأكد توتر أن السلطات الليبية كانت علي علم بالغارة التي تمت تتماشي مع القانون الدولي. وكانت الغارة قد أسفرت عن مقتل 49 شخصا غالبيتهم من التونسيين ومن بينهم نورالدين شوشان الزعيم الميداني للتنظيم والذي تقول السلطات التونسية إنه يقف وراء الهجمات الإرهابية التي وقعت في متحف باردو وفي مدينة سوسة. وأعلن وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داسيتش أن مواطنين صربيين خطفا في ليبيا في نوفمبر الماضي قتلا في الغارة. من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الغارة تكشف حدود الاستراتيجية الأمريكية ضد داعش وتسلط الضوء علي الفجوة التي تتسع بين العمليات العسكرية الأمريكية والجهود الدبلوماسية لإحلال السلام .