تتعرض اثار مصر علي مستوي الجمهورية لهجمة شرسة من عدد من البلطجية واللصوص الذين استغلوا الفراغ الأمني الذي حدث في التنقيب عن الاثار بصورة غير شرعية في ابيدوس وسقارة كما قاموا باحتلال عدد من الاماكن الاثرية بالقوة ووضعوا اثاثاهم وقرروا ان يعيشوا فيها. تحول شارع المعز لدين الله الفاطمي الذي افتتح منذ شهور قليلة الي بارك لسيارات سكان وتجار المنطقة بعد ان كان متحفا مفتوحا للاثار الاسلامية ويحذر دخول السيارات فيه. قامت مجموعة مسلحة باسلحة نارية وبالسنج والمطاوي بمهاجمة منزل الغوري الاثري بشارع الازهر واحتلته واقامت فيه بعد الاعتداء علي مدير المنطقة و3 حراس وطردت بائع التذاكر، لم تستطع هيئة الاثار تحرير محضر بالواقعة لاحتراق قسم الدرب الاحمر. خان الزراكشة الذي صدر قرار وزير الثقافة السابق بترميمه وتحويله الي متحف نجيب محفوظ هاجمته مجموعة من البلطجية ادعوا انهم مستأجرين للخان من وزارة الاوقاف وحتي الان لا تستطيع وزارة الاثار طردهم! اقتحمت مجموعة اخري مسلحة بالآلي وكالة الجداوي الاثرية باسنا وادعوا ان الوكالة ملك اجدادهم ووضعوا اقفال عليها وعينوا حراسة مسلحة منهم لمنع الاقتراب من الوكالة! اقتحم اللصوص سبيل علي بك في طنطا وسرقوا 4 شبابيك من النحاس، وقاموا ببيعه لتجار الخردة، قام تفتيش الاثار بالمرور علي كل تجار الروبابيكيا لاعادة جمع النحاس واستطاعوا اعادة تجميع 3 شبابيك تعد من روائع الفن الاسلامي. نجح حراس الاثار في استرداد قاعة الدرديري الاثرية التي تعود للعصر الفاطمي من يد عدد من تجار المخدرات السابقين بمنطقة الباطنية. تم احباط محاولة للاعتداء علي تمثال لرمسيس الثاني بالمحجر الاثري الجنوبي باسوان بمنطقة الشلال.. حيث قام مجموعة من اللصوص بمحاولة تكسير للتمثال تمهيدا لسرقته.. تم القاء القبض عليهم وباشرت النيابة التحقيق.. التمثال من الجرانيت الوردي وارتفاعه 6 أمتار.