نفي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ما تردد بشأن إصابة الرئيس محمود عباس بوعكة صحية ونقله إلي مستشفي خاص بالأردن, وأكد أمس أن الرئيس بصحة جيدة. في غضون ذلك, شن الطيران الإسرائيلي غارات علي أربعة مواقع في قطاع غزة يتبع اثنان منها لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس, وذلك بعد ساعات من اعلان الجيش أن صاروخين أطلقهما فلسطينيون من القطاع مساء أمس الأول سقطا في جنوب اسرائيل بدون أن يسفرا عن ضحايا أو اضرار. ولم تتبن اي جهة فلسطينية اطلاق هذه الصواريخ. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن "طائرات حربية من طراز إف-16 نفذت فجراً عدواناً جديداً علي أهداف ومواقع في غزة وبيت حانون ورفح والمنطقة الوسطي في قطاع غزة مما أسفر عن وقوع أضرار ولم يبلغ عن وقوع اصابات. فقد استهدف الطيران الإسرائيلي بصاروخين موقع "بدر" التابع لكتائب القسام في شمال غرب مدينة غزة, وقصف بصاروخ موقع "فلسطين" التابع أيضا للقسام في بلدة بيت حانون في شمال القطاع. كما قصف الطيران الحربي بصاروخ واحد أرضاً خالية قرب الحدود في وسط القطاع. وأكد شهود أن غارة رابعة استهدفت بصاروخين منطقة مطار غزة الدولي في رفح في جنوب القطاع والذي كان دمره الجيش الاسرائيلي قبل سنوات. من جهته, أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن "طائراته استهدفت موقعين للتدريبات العسكرية لحماس وموقعين عسكريين في قطاع غزة", محملاً الحركة "مسؤولية كل الهجمات القادمة من قطاع غزة". وكانت عناصر أكدت ارتباطها بتنظيم داعش أعلنوا أنهم يقفون وراء اطلاق صواريخ في الأشهر الأخيرة لكن اسرائيل تحمل حماس مسؤولية هذه العمليات. في الوقت نفسه, واصلت الشرطة الإسرائيلية أمس مطاردتها لالقاء القبض علي مطلق النار الذي تسبب أمس الأول في مقتل شخصين واصابة سبعة اخرين بجروح في تل ابيب لدوافع لا تزال مجهولة.