أخبار سارة حملتها وسائل الاعلام أمس من دولة الامارات العربية لعل اهمها عودة شارة الكابتن لحسام غالي قائداً لفريق الاهلي وتوجيه الكابتن عبد العزيز عبد الشافي رئيس قطاع الكرة التهنئة لأهلي دبي وفوز لاعبه احمد خليل بجائزة أحسن لاعب في آسيا ويعتزم زيزو منح اللاعب الدرع تقديراً لموهبته التي رشحته لهذا التكريم رفيع المستوي .. وتجئ هذه الاجواء الايجابية في العيد الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة التي تشعرنا يوماً بعد يوم بأنها السند القوي لمصر في هذه الظروف الصعبة التي لم تمر بها وليس بغريب علي ابناء «زايد الخير» هذه المواقف الوطنية التي لم تتغير يوماً منذ عهد حكيم العرب.. كل التهنئة للاشقاء بيومهم الوطني.. وبالعودة لعودة الشارة لغالي تحدث لزميلنا محمد القوصي في الاهرام المسائي مؤكدا استيعابة للدرس الذي حرمه لبعض الوقت من شرف حمل هذه الشارة التي لا يحملها إلا من يستحقها عن جدارة وانه سيدير الامور في الفريق بهدوء بعد انتهاء عصر النرفزة وشكر كل من وقفوا بجانبه خاصة عماد متعب الذي تعامل مع زميله بأخلاق الفرسان عندما أهداه كأس السوبر في الامارات... وما يبعث علي الارتياح هو سعادة زملائه بعودة الشارة وكأنه قرار خاص بكل لاعب وأنا علي ثقة تامة بأن غالي سيكون الكابتن النموذج في الاهلي والمنتخب واليوم نحن علي موعد مع مباراة غاية في الاهمية امام نسور نيجيريا في بطولة افريقيا تحت 23 سنة المؤهلة لاولمبياد ريودي جانيرو.. هذه المباراة هي عنق الزجاجة لمرور مصر الي النهائيات ولهذا يتحتم علي لاعبي الفريق قبل مديرهم البدري ان يضعوا في اعتبارهم ان يكون التأهل من خلال الفريق الاقوي دون انتظار لمواجهة مالي التي أري انها ليست أقل من النسور بعد ان سجلت هدفين وكان من الممكن ان تتعادل 3/3 لا نريد البكاء علي اللبن المسكوب في مباراة الجزائر لكنها الدرس القاسي الذي يجب ان نتعلمه.