سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
55 كيلو مترا تحقق حلم مصر النووي القوات المسلحة تواصل إنشاء المدينة السكنية.. ومدير المشروع: أعددنا 20 وحدة للمهندسين
17 خبيرا روسيا يتفقدون الموقع .. ورئيس الوفد: نراعي كافة معايير الأمن
55 كيلو مترا مربعا اصبحت محور اهتمام المصريين بعد ساعات من التوقيع علي انشاء المحطة النووية بالضبعة. فتلك المساحة اصبحت محطة دخول مصر الي عالم الطاقة النووية بعد عقود من الانتظار. ورصدت «الاخبار» بدايات العمل الذي بدأ لتنفيذ واحد من المشروعات القومية العملاقة، حيث يوضح المهندس احمد زهدي مدير موقع محطة الضبعة انه تم الانتهاء من اعمال البنية الاساسية وتجهيز 20 وحدة لاعاشة مهندسي الطاقة النووية.. كما تم تشييد وحدة الارصاد الجوية لرصد اتجاهات الرياح وحركة المد والجزر بالبحر وانشاء معامل فنية للرصد البيئي قبل واثناء وبعد تشغيل المحطة حيث تقوم ببحوث التربة وأخذ عينات منها للوصول لاعلي نسبة من الامان وتطبيق اعلي معايير الجودة عند انشاء المحطة.. واضاف انه سيتم البدء في انشاء السور الخارجي خلال الفترة القادمة وقبل قدوم وفد شركة روزاتوم الروسية التي ستقوم باعمال التنفيذ.. وعلي بعد 3 كيلو مترات غرب المجطة واصل 17 خبيرا روسيا متخصصا في مجال الطاقة النووية وتفقد الموقع وفحص التربة للبدء في تنفيذ المشروع مع قدوم خبراء الشركة المنفذة في اول يناير المقبل.. واكد سيرجي اورلوف رئيس الوفد الروسي ان هناك اهتماما روسيا بالمشروع النووي المصري وشدد علي مراعاة كافة المعايير والاشتراطات الآمنة للتنفيذ.. وعلي الجزء الغربي من المشروع يواصل رجال الادارة الهندسية بالقوات المسلحة اعمالهم للانتهاء من تنفيذ المدينة السكنية المتكاملة لتسليمها لاهالي مدينة الضبعة المتضررين من بناء المحطة وتضم مولا تجاريا ومسجدا ومدارس تبدأ من مرحلة رياض الاطفال وحتي التعليم الثانوي وتنتهي بشاطئ عام بطول كيلو مترين لاول مرة بالساحل الشمالي الغربي. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اصدر قرارا بتخصيص 2300 فدان لبناء 1500 منزل علي الطراز البدوي.. ومازال أهالي الضبعة يعيشون حالة من الفرحة والابتهاج بعد توقيع قرار إنشاء المحطة النووية بعد أن اصبح الحلم حقيقة وبدء دخول مصر لعصر التقدم التكنولوجي النووي.. يقول حمدي حفيظ من أعضاء اللجنة التنسيقية لأهالي مدينة الضبعة انه تم تشكيل اللجنة من 22 شخصا يمثلون قبائل وعائلات الضبعة الحائزين علي أراض داخل نطاق مشروع المحطة وبدأنا العمل في نوفمبر 2011 بالاعتصام أمام أسوار المحطة مطالبين بحقوق الأهالي التاريخية في الارض التي تم طردهم منها في العهد السابق وبعد ثورة 30 يونيو توافرت النية لدي القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وقام مكتب المخابرات الحربية بمطروح بتلبية جميع مطالب الأهالي المتضررين من إنشاء المحطة النووية وقمنا بتسليم الأرض للقوات المسلحة دون قيد أو شرط لثقتنا الكاملة في القوات المسلحة لانها الضامن الوحيد لحقوق أهالي الضبعة. وقال الحاج مرعي زموت رئيس اللجنة التنسيقية لاهالي مدينة الضبعة انه تم الوفاء بجميع العهود التي تم الاتفاق عليها من حيث صرف التعويضات وبناء المدينة السكنية المتكاملة لتسليمها للاهالي المتضررين والذين طردوا من أراضيهم منذ عشرات السنين دون الاستفادة من الارض مشيرا الي أن أبناء القبائل البدوية بالضبعة يصطفون صفا واحدا مع القيادة السياسية والقوات المسلحة لان الحلم أصبح حقيقة وكان يحتاج لقيادة جريئة لا تخشي اي قيود خارجية أو داخلية ولا يهمها الا مصلحة الوطن والمواطن. وقال الحاج بدر ابو حمودة ان الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد فأوفي حيث وعد بالمشروع القومي الاول بافتتاح قناة السويس الجديدة وتم تنفيذ المشروع في وقت قياسي وهذا هو المشروع الثاني ودخول مصر عصر التقدم النووي علي أرض الضبعة التي عانت من التهميش لسنوات طويلة كما نقدم الشكر لرجال القوات المسلحة الذين يسابقون الزمن للانتهاء من بناء المدينة السكنية التي وعد بها الرئيس كهدية للأهالي الذين سلموا الارض دون قيد أو شرط.