أرسلت الأستاذة الدكتورة سوزان قليني المستشار الإعلامي لجامعة عين شمس وعميد كلية الآداب ردا علي ما كتبته تحت عنوان : «غرائب وعجائب جامعة عين شمس» في مقالين متتابعين. ذكرالأستاذ مؤمن خليفة في مقاله الأول : تعيين المدرسين المساعدين سامح عوض الله السيد ونرمين سنجر في وظيفة مدرس مساعد برغم من حصولهما علي مقبول في معهد الدراسات العليا للطفولة ورغم رفض رئيس القسم أ.د. محمود حسن إسماعيل. الرد : أعلن في معهد الدراسات العليا والطفولة الحاجة إلي تعيين درجات في وظيفة (أستاذ وأستاذ مساعد) بتاريخ 26/1/2010 في عشرة تخصصات منها الاحصاء النفسي وأفلام الطفل وقد وافق رئيس الجامعة السابق علي الإعلان لحين تدبير الدرجات المالية ويلاحظ من التاريخ أن فترة الإعلان تسبق فترة تولي الإدارة الحالية للجامعة، وتقدم عدد كبير من الحاصلين علي درجة الماجستير إلي هذه الوظيفة بناءً علي الإعلان السابق والذي ينص في شروطه أن يكون المتقدم حاصلاً علي درجة الماجستير وهو الشرط الرئيسي الذي يقبل علي أساسه المتقدم إلي الوظيفة وليس درجة البكالوريوس حيث إن القواعد الجامعية تقوم علي أن الدرجة العلمية الأعلي تجب ما قبلها في حالة التعيين.وقد أرسل رئيس القسم خطاباً إلي رئيس الجامعة يفيد بموافقته علي تعيينهما في هذه الوظيفة. وفيما يتعلق بمن يحصل علي راتبين في نفس الوقت داخل الجامعة وبدون انتداب الدكتورة «ريم الألفي». الرد: أرسل مدير مستشفي عين شمس التخصصي خطاباً إلي رئيس الجامعة يطلب منه ندبا جزئيا لبعض الوقت للدكتورة ريم الألفي المدرس بكلية التجارة للعمل كمدير للتسويق والمعاونة في برامج التسويق للمستشفي وهي وحدة ذات طابع خاص وقد صدر لها خطاب انتداب لبعض الوقت إلي المستشفي بعد موافقة مجالس كلية التجارة، القسم والكلية والجامعة علي ندب سيادتها وتتقاضي مرتبها في الكلية كمدرس يقوم بكافة المهام الموكلة إليها وكذلك تتقاضي مكافأة نظير عملها بعض الوقت من المستشفي. وقد ذكر في المقال أن أ. د. عمرو الاتربي عميد كلية التجارة حصل علي مبلغ ( 13 ألف جنيه مكافأة كنترول وهو خارج مصر في مهمة عمل وبعيداً عن الامتحانات ) والرد : أن أ.د. عمرو الاتربي سافر في الفترة من 25/7/2013 ولمدة شهرين في مهمة علمية إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد موافقة مجالس القسم والكلية والجامعة وكان قد انهي جميع أعمال الكنترول التي حددها مجلس الكلية عن دور مايو 2013، ونظراً لتأخر صرف المستحقات المالية أحيانا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم عن الأعمال التي يقومون بها فقد تأخر صرف المكافأة لحين انتهاء أعمال الكنترول وتم صرفها لجميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية في فترة وجوده خارج البلاد في مهمة علمية وبالتالي هذه المكافأة عن عمل سابق يستحق عليه المكافأة. وفيما يتعلق بحصول بعض العاملين في مكتب السيد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة علي مكافأة من كلية التجارة بالرغم من عدم عملهم بها فإن الجامعة بجميع كلياتها تعمل كوحدة واحدة يمكن لأي كلية من الكليات الاستعانة ببعض الموظفين أو أعضاء هيئة التدريس من كليات أخري أو الجامعة في أعمال محددة أو مناسبات محددة مقابل مكافأة مقطوعة عن هذا العمل. وحول الموافقة علي منح 56 طالباً خليجياً من الأكاديمية بدولة عربية درجة الماجستير والدكتوراه المهنية بالرغم من أن شهادتهم غير معادله لأنها (أون لاين) الرد : هذه المشكلة وقعت فيها إدارة جامعة عين شمس السابقة في الفترة من 2008-2009 بالاتفاق مع إحدي الجامعات الأمريكية للتعاون لمنح شهادة MBA المشتركة وأن الإدارة الحالية هي من قامت باحتواء الأزمة. وفي الحلقة الثانية من مقال «غرائب جامعة عين شمس» نرد بأن جامعة عين شمس وهي إحدي مؤسسات الدولة الحكومية تخضع لرقابة جميع الأجهزة الرقابية في الدولة مالياً وإدارياً والذي يتم بشكل دوري بل بشكل شبه يومي من خلال الأجهزة التالية (الجهاز المركزي للمحاسبات- جهاز الرقابة الإدارية- وزارة المالية ممثلة في مندوبي وزارة المالية الدائمين بالجامعة ). وبالتالي تخضع الجامعة في جميع أعمالها المالية والإدارية لجميع صنوف الرقابة المكلفة من الدولة. وبالإشارة إلي حصول أ. د. محمد الحسيني الطوخي نائب رئيس الجامعة علي مبلغ 30 الف جنيه كمصاريف علاج برجاء الإحاطة أنه بناء علي قرار المجلس الأعلي للجامعات (وبناء علي توجيهات رئيس مجلس الوزراء) في جلسته عام 2001 بأن تكون تكاليف علاج أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بالخارج أثني عشر الف دولار أمريكي شاملة كافة نفقات العلاج ومصاريف السفر وبدل السفر ورسوم التحويل مع العلم بأن سيادته كان يشغل منصب عميد كلية الهندسة 2011- وحتي 16/1/2012آنذاك وقد حصل علي حقه كأي عضو من أعضاء هيئة التدريس العاملين بالدولة.