أبو الغار: لن نتعامل مع «النور» داخل البرلمان.. والأباصيري: لايختلفون عن الإخوان فاحذروهم تعلن حملة «لا للاحزاب الدينية « اليوم في مؤتمر صحفي القائمة السوداء لانصار الجماعة الارهابية الذين سيخوضون الانتخابات البرلمانية ، حيث تضم عددا من اسماء المرشحين لانتخابات مجلس النواب الذين دعموا جماعة الاخوان الارهابية وشاركوا في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. واكد مصدر بالحملة ان القائمة السوداء تضم ما يقرب من 70 مرشحا يخوضون مرحلتي الانتخابات حيث ستعلن الحملة اليوم عن اسماء ما يقرب من 25 مرشحا سيخوضون المرحلة الاولي علي ان تعلن الحملة باقي الاسماء عند بدء المرحلة الثانية للانتخابات. واوضح المصدر ان من ابرز الاسماء التي ستعلن عنها الحملة اليوم هو طارق الملط الذي يخوض الانتخابات في دائرة الدقي موضحا ان الملط كان من المشاركين في اعتصامي رابعة والنهضة وكان من داعمي تحالف دعم الشرعية - ثم اعلن انسحابه وتبرأ من افعال الجماعة الارهابية - وهو ما يشير الي ان موقفه غير ثابت. واشار الي انه سيتم ايضا الاعلان خلال المؤتمر عن عدد استمارات التفويض الورقية والالكترونية التي جمعتها الحملة لحل عدد من الاحزاب كما سيتم الاعلان عن الفعاليات التي نظمتها الحملة خلال الفترة الماضية لتوعية المواطنين من عدم استغلالهم في الانتخابات. واضاف ان الحملة ستعرض خلال المؤتمر فيديو تحت عنوان « لن ننسي جرائم الاخوان والسلفيين «حيث سيتضمن الفيديو مقاطع خاصة بتصريحات قيادات الاخوان والسلفيين خلال الفترة الماضية. واشار اسلام الكتاتني القيادي المنشق عن جماعة الاخوان الارهابية ان هذا ليس مستغربا علي حزب النور ان ينحي هذا المنحي وان يستخدم الدين في السياسة لانهم يستهدفون في المقام الأول الوصول الي السلطة او كرسي البرلمان حتي لو بالتجارة بالدين. واضاف الكتاتني انه يجب توعية المواطنين والناخبين بهذا الخطر حتي لا نفاجأ بالذقون تحت القبة لمجرد انهم يستغلون هذه اللحي في اقناع الناخبين بهم. وقال الكتاتني ان هناك مرشحين لجماعة الاخوان الارهابية من الصفين الثالث والرابع واخرين مؤجرين لتمثيل الجماعة الارهابية تحت القبة عبر سلم حزب النور. وطالب وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الاسلامية باتخاذ إجراءات رادعة ضد حزب النور الذي يخترق السباق الانتخابي باستغلال الدين مما يفسد السباق الانتخابي. وقال البرش إن النور قفز من مركب الإخوان الغارقة، مؤكدا أنهم دواعش في ثياب سلفية لافتا الي ان أحد قيادات النور زعم أن موقف الحزب من 30 يونيو، حافظ علي الصوت الإسلامي في مصر. ومن جانبه اكد احمد الخيال الامين العام لحزب المصريين الاحرار بجنوب الجيزة ان قواعد الحزب بجنوب الجيزة رصدت تحركات لقواعد حزب النور علي الأرض تدعو الي انتخاب مرشحي النور علي اساس انهم حماة الدين وان المسيحيين سينتخبون الاحزاب المدنية. واضاف الخيال ان هذه التحركات تعيدنا 200 سنة الي الوراء وتذكرنا بالتصويت الذي جري علي دستور الاخوان الذي انتهج نهجا سلبيا بان من يقول نعم في الجنة ومن يقول لا في النار. كما اشار الخيال الي ان الدعاية المذهبية والتصويت بهذا المنطق يجرنا الي اشكاليات عديدة لا يستطيع ان يتحملها الوطن في هذه المرحلة وهذه السيناريوهات لا يمكن السكوت عليها. كما حذر الشيخ محمد الأباصيري، السلفي المنشق من فكر سيد قطب، هو الأساس والمرجع، لجميع التيارات الإسلامية في مصر بما فيها جماعة الإخوان الإرهابية، والسلفيين وحزب النور وتنظيم داعش، وما كتبه سيد قطب ما هو إلا تدوين لمنهج وعقيدة حسن البنا مشيرا الي ان حزب النور لا يحتلف عن الإخوان في شيء، قائلا « هو العدو فاحذروه «. كما قال د. محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن رأيه في وجود حزب النور السلفي علي الساحة السياسية متعلق بالقانون والدستور، اللذين يحظران تأسيس حزب علي أساس ديني سواء كان النور أو غيره. وأضاف «أبو الغار» أن حزب النور هو حزب ديني أو علماني وإنما فقط يطلب أن يتم تطبيق القانون علي الجميع، مشيرًا إلي أنه لن يتنازل سياسيا أو حتي مجرد التعامل معهم بعد انعقاد البرلمان.