مع قيادة جديدة لمصر للطيران بدأ موسم الحج الاختبار السنوي لنجاح خطة خدمات مصر للطيران المقدمة لركابها من حجاج بيت الله الحرام وقبيل بدء رحلات الحج الطيار سامح الحفني رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ترك منصبه سواء مستقيلا أو مقالا رغم تراجع خسائر مصر للطيران العام المالي الماضي إلي 550 مليون جنيه وهي نسبة تعد مقبولة مقارنة بخسائر العام المالي قبل الماضي والتي بلغت 2 مليار جنيه و900 مليون جنيه في الوقت الذي بلغ إجمالي خسائر الشركة حوالي 12 مليار جنيه منذ ثورة يناير فما حقيقة ما تردد عن تقارير أجهزة رقابية أطاحت بهذه القيادة ؟ وهل خسائر الشركة حقا ناتجة عن تراجع حركة الركاب منذ ثورة يناير أم أن شركة «سيبر» واحدة من الأسباب التي أدت للخسائر بعد أن استعانت مصر للطيران بها لا نعلم لعجزها عن التخطيط التسويقي للشركة أم ماذا علما أنها تلقت مقابل ذلك ملايين الجنيهات ؟! اكتفي سامح الحفني بنفيه للاتهامات مؤكدا أن شركة الميناء هي المسئولة.. وجاء قرار تعيين الطيار شريف فتحي رئيسا للقابضة لمصر للطيران لتغيير الخطة الترويجية لقطاع مهم جوهر نجاحه وركيزة الحكم علي تميزه الارتقاء والتألق في سماء تقديم الخدمات وتطويرها والتسويق للمشروعات الملحقة بالمطارات وعلي رأسها مشروع مدينة المطار.. رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران المعين حديثا سيطبق آليات الخطة الخدمية الجديدة للشركة الوطنية للطيران ودعونا نتوقف عند الخدمات التي تتنافس فيها مصرللطيران مع مثيلاتها من شركات الطيران بداية من سعر التذكرة وتيسير أساليب الحجز وإنهاء إجراءات الراكب وأمتعته حتي صعوده علي متن الطائرة وجلوسه علي مقعد الدرجة المحجوز عليها ثم تمتعه بخدمة الضيافة فإذا كانت هذه المراحل هي الشغل الشاغل لتطوير مصر للطيران فإننا بصدد تطوير حقيقي للشركة عضو تحالف ستار.