بمجرد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية وفتح باب الترشح بدءا من اليوم ولمدة 12 يوما تحولت الأحزاب والتحالفات إلي خلية عمل تسابق الزمن للانتهاء من قوائمها الانتخابية وأسماء المرشحين واستكمال الأوراق المطلوبه للتقدم بها للجنة العليا للانتخابات، في الوقت نفسه عقدت لجان الأحزاب والتحالفات للانتهاء من البرنامج الانتخابي وخطة الدعاية الخاصة بالمرشحين.. وبدأت التحالفات في وضع اللمسات الأخيرة لخطة ساعة الصفر، تمهيداً لخوض المعركة الانتخابية للفوز بمقاعد مجلس النواب. أعربت قائمة «في حب مصر» ترحيبها بالجدول الزمني للانتخابات البرلمانية والذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس الأول، وقال طارق الخولي عضواللجنة التنسيقة للقائمة أن القائمة في المرحلة النهائية لترتيب الأسماء وأعادة ترتيب الأوراق واستكمال تقديمها بعد إتمام الاندماج مع تحالف لجبهة المصرية، مشيراً في الوقت نفسه أن اللجنة التنسيقية للقائمة ستعقد اجتماع موسع خلال الأسبوع الجاري لوضع الرؤية الموحدة المتعلقة بالبرنامج الانتخابي للقائمة والدعاية الانتخابية. وقال الخولي ان قائمة «في حب مصر» ستتقدم بأوراقها للجنة العليا للانتخابات عقب استكمال أوراق جميع المرشحين علي القائمة خاصة عقب ضم أسماء جديدة من «الجبهة المصرية»، لافتاً أن الفترة التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات للترشح وهي 12 يوما هي فترة كافية، كما أن مدة الدعاية الانتخابية مناسبة للقوائم والمرشحين. وأعرب حزب المؤتمر عن ارتياحه لأعلان خارطة الطريق الخاصة بالانتخابات النيابية والجدول الزمني لها والذي سيضمن الانتهاء من إجراء الانتخابات قبل إنقضاء العام كما وعد الرئيس السيسي من قبل وأكد علي ذلك عدة مرات . وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب أن دعوة الناخبين للأنتخابات وتحديد الجدول الزمني رسالة مفادها أن مصر تسير في الطريق الصحيح وتستكمل باقي مؤسسات الدولة وتؤكد أن ثقة الشعب في الرئيس عبدالفتاح السيسي في موضعها وأن الرئيس حريص علي دفع البلاد للأمام. وشدد رئيس المؤتمر علي وضع ضوابط حاكمة وواضحة توازن بين المرشحين لخروج الأنتخابات في أفضل صورة مطالباً الجميع بأحترام القانون. وأشار صميدة إلي أن الحزب جاهز بمرشحية حيث سيخوض الأنتخابات علي المقاعد الفردية ب «150 « مرشحا في مختلف محافظات مصر وسوف نعلن في وقت لاحق جميع أسماء مرشحي الحزب. تحالف مدني بالبرلمان من جانبه شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن الحزب لا يهدف من خوض الانتخابات البرلمانية الحصول علي أغلبية في البرلمان المقبل، وإنما تكوين تحالف مدني ضد قوي التطرف المضادة للدولة. وأعرب وجيه عن تفاؤل الحزب بتحقيق نسب جيدة في البرلمان المقبل، وكذلك الأحزاب المدنية. وحول التخمينات المثارة بشأن الإعلان عن أسماء مرشحي «المصريين الأحرار» في الانتخابات المقبلة، قال وجيه إن أسماء المرشحين بالكامل سيتم الإعلان عنها مع إعلان القوائم النهائية. وقال إن الحزب سيعلن عن برنامجه الانتخابي عقب انتهاء فترة الترشح للبرلمان وبدء فترة الدعاية الانتخابية،مثمناً الجهود التي قامت بها اللجنة العليا للانتخابات للإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية. وأضاف وجيه - خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحزب، الذي عقد أمس أن «المصريين الأحرار» يؤكد احترامه وتقديره للجنة الانتخابات التي أوفت بوعدها ووضعت جدولا زمنيا ينظم العملية الانتخابية لمجلس النواب قبل نهاية العام. وأكد وجيه أن المصريين الأحرار حزب جاد هدفه دعم ومساندة الدولة، مشيرا إلي تعرض الحزب لهجمات شرسة من أحزاب منافسة، وأشار إلي أن الاستطلاعات التي قام بها الحزب مؤخرا في الشارع المصري تؤكد أن نسب الأحزاب المدنية ستكون كبيرة في البرلمان المقبل. ولفت المتحدث، إلي محاولة كيان منافس للحزب عمل دعاية له علي صفحة «المصريين الأحرار» الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تثني الحزب عن القيام بدوره في الشارع وتواصله الفعال مع المواطنين. وأكد وجيه أن الشعار الرئيسي للحزب هو»هزيمة الفقر»، مؤكدا الحزب لديه تصور كامل في برنامجه الانتخابي حول مكافحة الفقر، وحذر الحزب مما وصفها عمليات «النصب» التي تتم باسم الانتخابات تحت اسم جمع أصوات لمرشح معين مقابل الحصول علي تبرعات، مؤكدا أن العمل في الشارع المصري هومعيار اختيار الناخب لنائب المجلس المقبل. وحول البرنامج الانتخابي للحزب، أكد وجيه أن برنامج «المصريين الأحرار» الانتخابي جاهز منذ فتح باب الترشح السابق للانتخابات، مؤكدا أن اللجان النوعية بالحزب تعمل علي تطوير وتحديث البرنامج باستمرار حتي يتلاءم مع مستجدات الأحداث. التوعية بالمشاركة الانتخابية وأكد اللواء سمير سلام نائب رئيس حزب مصر بلدي لشئون البرلمان أن الحزب انتهي من اسماء 350 مرشحا لخوض الانتخابات علي المقاعد الفردية ، كما بدأ في تشكيل لجان ادارة العملية الانتخابية بالتنسيق مع امناء المحافظات ، وتشكيل اللجنة المشرفة علي الدعاية الانتخابية والمؤتمرات والندوات المقرر عقدها مع بدء فترة الدعاية الانتخابية. وأضاف سلام أن الجدول الزمني الذي اعلنته اللجنة العليا للانتخابات مساء اول امس يتماشي مع متطلبات الاحزاب والقوي السياسية، كما يؤكد مصداقية الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اعلن في وقت سابق ان مجلس النواب سيمارس مهامه قبل نهاية العام. وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الانتخابات البرلمانية ستشهد تنافسا بين 4 تكتلات وقوائم سياسية تشمل حزب النور، مشيرا إلي أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان النهائي لشكل القوائم الانتخابية، حيث مازالت مشاورات الأحزاب السياسية وبعضها البعض مستمرة لتكوين قوائم انتخابية، ولكن التنسيق والاتفاق حول المقاعد الفردية في الانتخابات صعب، فالمنافسة مفتوحة للكل من مستقلين وأعضاء الأحزاب. وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بعد ذلك بضرورة البدء في توعية الناس بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية وكيفية التصويت في القوائم والفردي، لافتا لاحتياج الدولة المصرية لبرلمان خلال المرحلة القريبة القادمة. من جانبه أعرب حزب «مصر الثورة» خوض الانتخابات البرلمانية بنظامي القوائم والفردي ب150 مرشحا معظمهم من الشباب والمرأة في معظم الدوائر الانتخابية موضحاً ان ذلك من اجل استكمال مسيرة البناء والتنمية ومحاربة الارهاب والتطرف والقضاء علي البطالة والفقر وتحقيق آمال الشعب المصري. ورحب الحزب بإعلان اللجنة العليا للانتخابات مواعيد استكمال الاستحقاق الثالث والأخير لخريطة الدولة المصرية المدنية الحديثة،مطالباً الناخبين بالارتقاء بمرشحيهم وان يعطي أفضلية للشباب والمرأة، وان يدقق الاختيار في من يمثله خلال البرلمان المقبل. وناشد الحزب اللجنة العليا للانتخابات ردع المال السياسي ومراقبته حتي لا يكون مؤثرا سلبياً علي الانتخابات البرلمانية، ودعا القوي السياسية للاصطفاف لمواجهة الارهاب والتطرف الديني وللحفاظ علي وحدة مصر، مناشداً القادة السياسية إعلاء مصلحة الوطن فوق مصلحة الاحزاب.