السفير السنغافورى بريمجيت سداسيفن خلال المؤتمر الصحفى أشاد بريمجيت سداسيفن سفير سنغافورة بالقاهرة بالخطوات الاقتصادية السريعة التي يتخذها الرئيس السيسي للنهوض بالاقتصاد المصري ومنها قانون الاستثمار الجديد الذي تم توقيعه قبل المؤتمر الاقتصادي وحظي بترحيب المستثمرين الأجانب ،والتوقيع علي قانون المنطقة الصناعية بمحور قناة السويس ، وأضاف أن الإجراءات التي تم اصدارها الاسبوع الماضي لسرعة الانتهاء من المنطقةالصناعية وتسهيل عمل المستثمرين. ووصف سداسيفن زيارة الرئيس إلي سنغافورة بالتاريخية علي مستويين، لأنها أول زيارة لرئيس مصري علي الإطلاق في تاريخ البلدين، وثانيا، أنها تواكب الاحتفال بالذكري الخمسين لاستقلال سنغافورة، كما تتزامن مع احتفال البلدين بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين علي مدار 50 عاما. وأوضح في مؤتمر صحفي ان الزيارة ستركز علي ثلاثة مجالات للتعاون الأول ادارة و تطوير الموانئ والثاني هو تحسين التعليم الاساسي والفني حيث ان تطوير التعليم الفني في مصر سيساعد في توفير مجالات اوسع لسوق العمل. أما المجال الثالث فهو تدوير المياه مؤكدا ان الرئيس السيسي يولي اهتماما لتوفير موارد جديدة للمياه. واضاف سداسيفن ان زيارة السيسي ستكون فرصة جيدة للقاء رجال الاعمال السنغافوريين واطلاعهم علي السياسات الاقتصادية وفرص الاستثمار المتاحة في مصر. و قال إنه نظرا لقصر مدة الزيارة التي ستمتد علي مدار يومين فقط، فقد تم اختيار قائمة مجالات تعاون محدودة للتركيز عليها بعمق، وهذه فقط البداية، وهي خطوة اولي لمزيد من التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين واكتشاف مجالات جديدة للتعاون.. ووصف سداسيفن العلاقات الاقتصادية بين البلدين بانها جيدة يمكن تطويرها، فمصر هي ثالث اكبر سوق لسنغافورة في الشرق الأوسط، وحجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 671 مليون دولار في 2014، مشيراً الي وجود شركات سنغافورية تعمل في مجالات الزراعة والشحن البحري والتجارة وأكد أن ان علاقة الشعبين المصري والسنغافوري قوية للغاية، فالمسلمون في سنغافورة يرون الأزهر كمركز رئيسي للتعليم الديني، ويعتبرونه رمزا للاعتدال، والحداثة. وتعتبر جامعة الأزهر الاختيار الأول للطلبة المهتمين بالتعاليم الدينية، ويوجد حوالي 300 طالب كل عام يدرسون في جامعة الأزهر، مما يعني أن لدينا الآلاف من سفراء الازهر في بلادنا، منذ بدء العلاقات بين البلدين قبل 50 عاما.