لقي ثلاثة من أفراد الشرطة مصرعهم بينما أصيب 36 آخرون أمس أثر انفجار الاتوبيس الذي كان يقلهم من محل إقامتهم بمركزي دمنهور والمحمودية لمحل عملهم بمركز رشيد.. استهدفهم الإرهابيون عن طريق زرع عبوة ناسفة بطريق الاتوبيس أثناء سيره بقرية محلة الأمير بدائرة مركز رشيد، تم نقل الجثث والمصابين لمستشفي رشيد العام ومستشفي الشرطة بالأسكندرية واخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. تلقي اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة بلاغا بالحادث وانتقل علي الفور يرافقه قيادات امن البحيرة والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة وخبراء المفرقعات والحماية المدنية برئاسة العميد جمال ياسين.. وتبين من المعاينة الأولية انفجار الأتوبيس من جانبه الأيمن نتيجة قيام إرهابيين بزرع عبوة ناسفة علي جانب الطريق أمام أحد المطبات أثناء تهدئة الاتوبيس مما تسبب في انفجار العبوة الناسفة. أسفر الحادث عن استشهاد رقيب شرطة مجاهد عبد السلام العجمي 40 سنة مقيم بمنشية الأوقاف مركز دمنهور والمجند سامي علي إبراهيم الغرباوي 35 سنة مقيم بكوبري عاشور مركز دمنهور وجمعة الفروبي 45 سنه من دمنهور وإصابة 36 فرد شرطة من مستقلي الاتوبيس جميعهم يقيمون بمركزي دمنهور والمحمودية. ومن ناحيته وجه وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بنقل جميع مصابي الحادث للعلاج بمستشفي الشرطة بالإسكندرية وعددهم 27 مصابا بعد خروج 7 حالات من مستشفي رشيد بعد إجراء الإسعافات الاولية لهم وأمر الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بتسيير عدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين وقام بالتوجه معهم لمستشفي الشرطة للاطمئنان عليهم. كما وجه اللواء محمد عماد الدين سامي مدير الامن بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع فرع الامن الوطني لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة أشرف عليه اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث والعميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية. وكانت العملية الارهابية قد اسفرت عن وقوع شهيدين وبعدها بساعات لقي أحد المصابين بتفجير الأتوبيس ويدعي « جمعة الغروبي « 45 سنة ومقيم زرقون مركز دمنهور مصرعه متأثرا بإصابته داخل مستشفي الشرطة بالإسكندرية بعد نقله له وصرح المستشار علي حسن رئيس نيابة رشيد بدفن الجثامين الثلاثة بعد تشريحها. من ناحية أخري استنكر حزب النور الحادث الارهابي واكدت أمانة الحزب بالبحيرة ان هذه الاعمال الارهابية تستهدف كيان الدولة المصرية وتشيع الفوضي.