د. جمال زهران خلال المؤتمر دشن أمس مجموعة من شباب الثورة حملة «لا للأحزاب الدينية» للمطالبة بحل جميع الأحزاب التي تقوم علي اساس ديني. وقال محمد عطية المنسق العام للحملة في مؤتمر صحفي عقدته الحملة بمقر نادي نقابة التجاريين أن الحملة لها هيئة استشارية تضم كلا من د. جمال زهران ود. سمير غطاس والمستشار نجيب جبرائيل وثروت الخرباوي وسلوي الهرش وداليا زيادة وصلاح جودة والشيخ مظهر شاهين والمهندس ياسر قورة. واعلن عطية ان الحملة تستهدف جمع 2 مليون استمارة تفويض تطالب بحل 11 حزبا قائمة علي أساس ديني ومن أبرزها أحزاب « النور والبناء والتنمية والوطن «، مشيرا إلي انه تم جمع 1600 استمارة في اليوم الاول لانطلاق الحملة تطالب بحل تلك الاحزاب. وأوضح مؤسسو الحملة خلال المؤتمر الصحفي ان عددا من الأحزاب التي تم تأسيسسها بعد ثورة 25 يناير إستغلت فطرة المصريين السليمة وتدينهم، للتقرب منهم، باسم الله وباسم الدين، فلما تمكنوا مكنوا لمبادئهم الفاسدة ان تحكم، فخلطوا الدين بالسياسة واتهموا معارضيهم بالكفر والخروج عن الدين لمجرد الاختلاف في الرأي. واوضحوا ان حملتهم التي تقف أمام استمرار بقاء أحزاب دينية في الحياة السياسية هو تطبيق لأحكام الدستور والقانون وليس خروجا عنه، وتأصيل لدور الشعب في الرقابة قبل إكتمال مؤسساته التشريعية والرقابية بشكلها النهائي مع نهاية تطبيق خارطة الطريق، وإن أكثر ما نخشاه أن ينخدع أهلنا من جديد بشعارات تلك الاحزاب التي تجاهر بإنها تمثل اوامر الله في الارض. واكدوا ان حملتهم ستسلك الطريق القانوني لحل هذه الاحزاب وكشف تسترها بالدين عبر لجنة قانونية خاصة ورصد جماهيري شامل لتلك الممارسات، كما تقوم بتوعية المواطنين في كل محافظات مصر علي خطورة تلك الاحزاب واستقصاء ارائهم في حلها في استمارات خاصة نقدمها كمسوغات اخري علي ارادة الشعب في تحقيق ما خرجت له الملايين من جديد موافقة علي دستور 2014 .