الحريق تسبب فى خسائر تقدر ب 5 ملايين جنيه دفع 25 عاملاً في مصنع للأثاث المكتبي بمدينة العبور حياتهم حرقا واختناقاً في حادث مأساوي بعد ان اشتعلت النيران بالمصنع بسبب انفجار موتور « كمبروسر » الخاص برش الدهانات .. كما اصيب 23 آخرون.. ولولا مشاركة القوات المسلحة لقوات الحماية المدنية التي دفعت ب 12 سيارة اطفاء عملاقة لكانت كارثة محققة لحقت بالمنطقة كلها.. كما ساهمت 19 سيارة اسعاف في انقاذ المصابين الحادث وقع بالمجاورة التاسعة بمدينة العبوروتمت السيطرة علي الحريق بالكامل بعد أربع ساعات كاملة فيما تمكنت قوات الدفاع المدني من إنقاذ حياة 150 عاملا كانوا محتجزين وسط أرض المصنع وداخل الورش والمخازنقال الدكتور محمد لاشين وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أنه تم تقديم الإسعافات الأولية ل15 مصابا في مكان الحادث كانوا قد اصيبوا بحالات إختناق فيما تم نقل 11 مصابا للمستشفيات لتلقي العلاج كما تم توزيع الجثث وعددها 22 جثة علي مشارح المستشفيات تم فرض كردون امني حول منطقة الحريق واغلاق الشوارع المؤدية للمكان حتي الإنتهاء من عمليات الاطفاء والتبريد فضلا عن تأمين جميع المصانع المجاورة وتم التحفظ علي صاحبي المصنع ويدعيان أحمد عبد اللطيف وايمن عبدالله في الوقت الذي تضاربت فيه المعلومات حول اسباب الحريق بين الماس الكهربائي وبين ماردده بعض العمال من نقل بعضهم لانبوبة بوتاجاز في أسانسير المصنع مما ادي لأنفجارها وإمتداد النيران لباقي أجزاء المصنع قدرت الخسائر المبدئية باكثر من 5 ملايين جنيه ويجري حصر التلفيات الاخريتلقي العقيد عبدالحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة والعبور بلاغا بنشوب حريق هائل في مصنع الحلو ستيل للاثاث المكتبي قرب نافورة أمور بالمجاورة التاسعة.. فامر اللواء سعيد شلبي مدير امن القليوبية بتوجيه سيارات الإطفاء المتواجدة بنقاط الإطفاء الرئيسية بالإقليم غلي مكان الحريق وانضمت إليها بعض عناصر القوات المسلحة وتمت محاصرة النيران بعد عدة ساعات قبل إمتدادها للمصانع المجاورة تم فرض طوق امني بقيادة اللواء علي عبدالمقصود مدير الإدارة العامة للدفاع المدني والحريق بالقليوبية تم نقل المصابين للمستشفيات وإنقاذ حياة جميع العمال داخل المصنع المحترق.. تبين من المعاينة الاولية ان المصنع يقع علي مساحة نحو 1500 متر وانه ضمن التجمع الصناعي بالمجاورة التاسعة بالعبور ويفتقر لكثير من شروط الأمن والسلامة.. تصاعدت ألسنة اللهب والنيران لعدة أمتار مما اصاب اصحاب المصانع المجاورة بحالة من الذعر والإرتباك ونجحت قوات الحماية المدنية في تخفيف حدة الكارثة بالسيطرة عليهافي سياق متصل تجري الاجهزة الامنية تحقيقات مع صاحبي المصنع حول ظروف وملابسات الواقعة فضلا عن الإستماع من بعض العمال الناجين والمصابين عن الاسباب الحقيقية للحريق ونفي مصدر امني مطلع أنه لاتوجد شبهة عمل تخريبي او حتي شبهة جنائية حتي الأن ولازال رجال الادلة الجنائية يبحثون عن الاسباب الحقيقية للحريق أخطرت النيابة فأمر المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بتوجه فريق من النيابة العامة لمكان الحريق وإجراء المعاينة لمكان الحريق وحصر التلفيات والخسائر وسؤال المصابين في المستشفيات وأمرت النيابة بتشكيل لجنة فنية لتحديد اسباب الحريق والتحفظ علي صاحبي المصنع للتحقيق معهما.