نسي أنها أمه التي حملته علي وهن ووضعته كرها ومن صدرها تكونت عظامه ليصير شابا يافعا دفعه شيطان الغضب إلي الانتقام منها باشنع الطرق.. مزق جسدها بالسكين ثم فصل رأسها عن جسدها أمام المارة في الشارع انتقاما منها لزواجها بآخر عقب طلاقها من أبيه. تلقي اللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفي الحسينية العام بوصول ربة منزل 35 عاما مصابة بعدة طعنات بالبطن والصدر وأنها لفظت أنفاسها متأثرة بجراحها. توصلت التحريات بإشراف العميد عاطف مهران مدير المباحث والعقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث بالشرق، إلي أن المجني عليها من حي منشأة بشارة ذبحها نجلها الأكبر 17 عاما جزار، بسبب خلافات نشبت بين المجني عليها وزوجها فشل أهل الخير في حلها فتم الطلاق، وبعد شهور قليلة فوجئت أسرتها بزواجها من آخر وأقامت معه في مدينة القنطرة، دون أن تفكر في السؤال عن أبنائها. وفي يوم الحادث لمحها ابنها الأكبر المتهم تقف أمام منزل زوجها الثاني بنفس الحي فعاتبها وطلب منها عدم النزول مرة أخري لبلدتهم، إلا أنها وبخته ونهرته فاشتاط غضبا واخرج سكينا من طيات ملابسه، وطعنها عدة طعنات وسط ذهول ودهشة المارة ثم أجهز عليها ذبحا وهرب. تم القبض علي المتهم وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.