ما حدث في الشيخ زويد بشمال سيناء سوف يسجله التاريخ ضمن بطولات قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض.. فأبطالنا لا يهابون الموت دفاعا عن أرض الوطن.. يقدمون حياتهم ضد من يسعي للنيل من مصر الوطن والشعب.. لذا علينا أن نفخر بهذه البطولة الفذة حيث استطاعوا قتل العشرات من الإرهابيين الذين تناثرت جثثهم واشلاؤهم علي أرض الفيروز. كان لابد للرئيس السيسي القائد الأعلي للقوات المسلحة ان يذهب إلي الأبطال في سيناء ينقل لهم تحياته وتحيات كل الشعب المصري علي بطولاتهم المستمرة ولكي يعلن أيضا استقرار الأوضاع في سيناء وحتي يطمئن كل المصريين علي الاستقرار في سيناء ويبعث رسالة للعالم ان الجيش المصري أقوي جيش عربي بل في المنطقة قادر علي دحض الإرهاب والإرهابيين وتنظيف سيناء منهم إلي غير رجعة. وصدق الرئيس انه لولا وجود المدنيين في الشيخ زويد ورفح لتم القضاء تماما علي عناصر الإرهاب الذين تخلوا عن وطنهم وتحركهم اجندات خارجية منهم خونة اتخذوا من الدين ستارا لافعالهم القذرة فهم كلاب جهنم. اعتقد أن المدنيين الابرياء الذين يريدون الحفاظ علي حياتهم وحياة أولادهم من استهداف العناصر الإرهابية لهم عليهم ان ينتقلوا من الشيخ زويد ورفح حتي يصبح الإرهابيون دون غطاء يحميهم.. فهم يستغلون السكان في التخفي وتخزين المتفجرات.. ان الهاربين والمصابين من عناصر بيت المقدس سيكون مصيرهم القتل ثمنا لخيانتهم للوطن. كل التقدير للرئيس السيسي علي زيارته لجنودنا البواسل في سيناء.. فالزيارة ترفع من روحهم المعنوية وتزيدهم اصرارا علي الدفاع عن الوطن وترابه المقدس وكل التحية للشهداء الذين بذلوا دماءهم دفاعا عن الوطن وايضا المصابين.